مرحبًا بك يا عزيزتي..
قلبي معك.
عدم اشباع الاحتياجات النفسية في الطفولة يعتبر من الاساءات الوالدية، وفي حالتك يا ابنتي تمت اضافة التحرش كإساءة جنسية.
أما الاحتياجات واشباعها فهو حقك، وما لم تؤد الحقوق فعلينا أن "نطلبها"، نعم، دربي نفسك على أن تطلبي الحب، والحضن، والاهتمام من والديك أيًا كان رد الفعل.
أنت الآن صاحبة 20 عامًا وقد قاربت على بلوغ سن الرشد، لم تعودي طفلة قليلة الحيلة، عاجزة عن الفعل،
أنت مسئولة عن نفسك يا ابنتي وتعافيها من إساءة التحرش لدى متخصصة نفسية في علاج الصدمات، فهي من أشد الكروب والندوب النفسية التي تترك آثارًا وخيمة، ولا تستهيني بالأمر، فلا يوجد جرح يبرأ بشكل صحي بدون تدخل يطهره أولًا، ويضمده، وهذا كله لم يحدث.
هيا يا عزيزتي، فنفسك تستحق الحب والقبول والاحترام غير المشروط لا الكراهية، فسارعي لانقاذ نفسك وتعافيها من آلامها النفسية حتى لا يتفاقم الأمر.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.