أخبار

السؤال الأكثر شيوعًا بين الشباب.. هل الحب حرام؟

كانوا "قطاع طرق" واستحقوا هذا الوسام من النبي.. ما قصتهم؟

غيرة أمهات المؤمنين على النبي ثابتة وواقعة.. وهذا هو الدليل

كلمات تخترق السماء.. وتعود محملة بكل الآمال والأمنيات

هل سمعت عن قيلولة القهوة؟.. طريقة صحية لتجديد نشاطك أثناء النهار

مخاطر "تهدد الحياة".. لهذا السبب احذر ارتداء الحذاء داخل المنزل

كل المسلمين في عفو الله ورحمته إلا هؤلاء الصنف.. فما هو عملهم؟

هواك هو عدوك.. كيف تحذره وتنتصر على شهواتك؟

أفضل ما تدعو به وتعمل من أجله

كيف يمكنك تغيير المنكر؟.. إرشادات نبوية

يشبهونني بالرجال وهذا يضايقني .. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 24 يناير 2024 - 12:22 م

نشأت يتيمة، وأمي سيدة بسيطة لا تعمل، وكنت لا أريد أن أكون أنثى ضعيفة ومتميعة تنتظر المساعدة والشفقة من أحد، ولا أحب الإناث من هذه صفاتهم، فاجتهدت في دراستي وكنت أعمل في أعمال بسيطة مع الدراسة حتى أساعد أمي.

تعلمت منذ نشأتي الاعتماد على نفسي، والجدية، والحزم، والخشونة، والصرامة، بسبب ظروفي، والآن عندما كبرت وجدت من حولي ينظرون إليّ على أنني رجل لا امرأة!

والمدهش والمحزن في آن أن من يفعلون هذا هم أعمامي وأبناؤهم من لم يسألوا عنّا ويساعدوننا بعد وفاة والدي.

لقد أصبحت أشعر بالرفض، ولا أثق في الرجال.

ما الحل؟




الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلبي معك.        

أتفهم موقفك وأقدر مشاعرك.

ما توقفت عنده بحزن هو هذا التعميم يا عزيزتي الذي شمل الرجال، وألتمس لك العذر، لقسوة التجربة، ولكن التصحيح سيبدأ من هنا، من الفكرة.

فكرة أن كل الرجال غير جديرين بالثقة، ولا يجب الاعتماد عليهم، وأنهم مصدر الأذى والخذلان، ظلم لنفسك ولرجال كثر ليسوا هكذا.

أعرف أن الحياة قاسية وصعبة، وأن الظروف جعلتك ووالدتك ترتدون لامة الحرب،  هكذا،  وبكل صلابة وشراسة لحماية أنفسكم، ولكن هذا أيضًا له ثمن.

آن الأوان الآن أن نصحح المسار، فلابأس أن تكوني شخصية مسئولة وجادة ومنتبهة ومتيقظة وحريصة على مصالحك، فهذه صفات تحتمل بل مطلوب أن تكون في الذكر والأنثى، وفي الوقت نفسه لا تنسي أنوثتك التي تعني الرحمة والحنان والعطاء لا التميع والضحك بصوت عال أو غيره من أنوثة مزيفة شاع أنها الأنوثة.

أنت لست ذكر يا عزيزتي، بل أنثى تتحلى بصفات رجولة شهمة، وضرورية لاستقامة الحياة، وليس "كل" الرجال يا عزيزتي معيوبون، لا يجب الوثوق بهم، وإنما هناك "بعض" منهم هكذا، ومع النضج والوعي أعتقد أنك أصبحت تعرفينهم من خلال التعاملات والعلاقات فتبتعدين أو تتخذي حذرك، وهناك آخرين ليسوا هكذا وهم من يمكنك التعامل معهم، واعطاء هذه الفرصة لنفسك، لتتغير فكرتك غير الصحيحة ومن ثم مشاعرك وتصرفاتك، فتتغير حياتك للأفضل، بدون أن يكون لدى الآخرين صورة مغلوطة عنك.

هيا يا عزيزتي، سارعي لخوض رحلة تغيير تحدث لك الاتزان المطلوب، والادراك الصحيح لواقع الأمور والعلاقات والحياة.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.






الكلمات المفتاحية

يتيمة الأب عمرو خالد رحلة تغيير أنوثة ذكورة رجولة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled نشأت يتيمة، وأمي سيدة بسيطة لا تعمل، وكنت لا أريد أن أكون أنثى ضعيفة ومتميعة تنتظر المساعدة والشفقة من أحد، ولا أحب الإناث من هذه صفاتهم، فاجتهدت في د