السؤال: لا أنتظم في الصلاة لظروف الحمل ومنعني الطبيب من الميل أثناء الصلاة فماذا أفعل؟

الجواب

ردت  دار الإفتاء المصرية، عبر الصفحة الرسمية لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، على سؤال إحدى المتابعات تقول فيه: "أنا حامل ومش منتظمة في الصلاة والدكتور مانعني أن أميل أثناء الصلاة وبي تعب شديد فماذا أفعل؟".
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلا أن السؤال ينقسم إلى شقين أولهما التكاسل في الصلاة وهذا خطأ بأي حالة الاحوال مؤكدا أن عليها قضاء ما فاتها من صلوات، الأمر الآخر هو انه في حالة كانت مريضة فلا مشكلة إذا صلت وهي جالسة.
وأضاف "شلبي" أنه من الممكن أن تسجد وهي جالسة وتوميء بحيث تحقق السجود بقدر ما تستطيع، مشير إلى أنه ليس من الضروري أن تضع شيئا على الأرض لتسجد عليه.
وقال أمين الفتوى في ختام فتواه : "الأصل أن يصلي الإنسان الصلاة بهيئتها وإذا منعه الطبيب من الركوع أو السجود فيفعل قدر ما يستطيع".

اظهار أخبار متعلقة

اظهار أخبار متعلقة

السؤال: هل تصح الصلاة من وضع الجلوس بسبب الحمل؟

الجواب

تلقي الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من سيدة تقول هل تصح الصلاة من وضع الجلوس بسبب الحمل؟.
في رده، قال أمين الفتوى إنه لا يوجد مانع من الجلوس في الصلاة بسبب الحمل لأنه من الممكن أن الحمل ربما عجزها عن الركوع والسجود وخصوصا لو كان الأمر في الشهور الأخيرة.
وأضاف عبد السميع عبر فيديو نشره دار الإفتاء المصرية عبر قناتها علي يوتيوب: لو كان المرأة الحامل قادرة علي أي شيء من القيام والركوع والسجود في الصلاة فعليها ان تفعلها، لأن يوجد قاعدة شرعية تقول، الميسور لا يسقط بالمعسور.
واستشهد امين الفتوى بقول الله-تعالى- في سورة الحج "وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ".

اظهار أخبار متعلقة

اظهار أخبار متعلقة

كيف تصلي المرأة أثناء العمل؟ وهل تجوز الصلاة بالماكياج؟

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من امرأة تقول فيه: "أنا مغتربة ومكان عملي لا يوجد فيه مكان مغلق للصلاة، وأقضي 14 ساعة عمل يوميًا فما الحل؟".

وأجاب الدكتور عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:

لها أن تخصص في هذا المكان مكانًا للصلاة، ورؤية الناس لها لا تفسد صلاتها، فعليها ألا تؤخر الصلاة عن وقتها طالما لم يكن لها مكان مخصص للصلاة، فلتصلي في مكانها ولا حرج عليها في ذلك. ورؤية الناس لصلاة المرأة لا تبطلها ولا تؤثر في صحتها.

هل تجوز الصلاة بالمكياج؟ 

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، حول مدى جواز صلاة المرأة حين تضع المكياج، ومدى تأثير ذلك على صحة الصلاة، والوقت المناسب لوضعه من حيث الوضوء، قبله أم بعده؟.

وأجاب الدكتور عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: 

وضع المرأة للمكياج لا يؤثر على صلاتها، ويجوز لها أن تصلي به، لأنه لا يفسد الوضوء، لكن بشرط، أن تتوضأ المرأة أولًا، ثم تصلي، لأن العكس سوف يكون طبقة عازلة تمنع وصول الماء للوجه.

وأجاب الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على السؤال ذاته، قائلاً: يجوز الصلاة بمكياج خفيف، ولا مانع من ذلك، وضع المرأة للمكياج بعد الوضوء، لاحرج فيه، ووضوؤها وصلاتها صحيحة.

وأوضح الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن المرأة إذا وضعت المكياج على غير وضوء، أو انتقض وضوئها وعلى وجهها مكياج، وأصبح من المانع أن يصل الماء إلى البشرة، لا بد من إزالته أولا، حتى يصح الوضوء، وبالمثل إلى طلاء الأظافر، لأنها مادة لها جرم، ولأن من شروط صحة الوضوء، أن الغسل يصل إلى بشرة المتوضئ.

وقال الدكتور أحمد وسام، أمين الإفتاء بدار الإفتاء المصرية، إن مساحيق التجميل (الميكب) شأنها شأن الكحل والحناء، فهي من الزينة المباحة.

لكن بشرط عدم المبالغة في التجمُّل، ووضع المساحيق بشكل غير لافت للنظر مباح لأن المرأة جُبلت على الزينة لقوله تعالى: "أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ".

وهناك مجموعة من الشروط ينبغي أن تتوافر لصحة الصلاة، وغياب أحد الشروط يؤثر في صحة الصلاة بل قد يُبطلها.

والتزين لا يقدح في صحة الصلاة، أي أن تزين المرأة ووضع المكياج والصلاة به لا يبطلها، لذا يجوز صلاة المرأة بالمكياج ولا حرج في ذلك، فإذا توضأت المرأة ثم وضعت المكياج على وجهها، فلا يضرها ذلك بشيء، ولا يؤثر في وضوئها ولا صلاتها، ما لم يكن نجساً، وصلاتها في هذه الحالة تكون جائزة وصحيحة.