عقلي يرفض نسيان فيديو المرحومة نيرة، الجريمة بشعة للغاية، منذ أن تابعت أخبارها وأنا أشعر باكتئاب وخوف شديد على بناتي وأخوتي، وأشعر وكأننا في غابة ونعيش وسط وحوش وليسوا بني آدميين في قلوبهم رحمة؟.

(و. ج)

مواقع التواصل الاجتماعي للأسف أصبحت مؤخرًا منصة للتشاؤم والاكتئاب بدلًا من أن تكون منصة للرفاهية، ومتابعة ما يدور حول العالم والتواصل مع الأصدقاء.

 تجنبي فيديوهات القتل والحرق وغيرها، قاومي فضولك حتى وإن صادفك الأمر دون بحث منك.

ابدأي بنفسك عزيزتي ولا تقومي بإعادة نشر مثل هذه الفيديوهات والأخبار التي تصيب القارئ بالاكتئاب والتشاؤم، فهناك ضعاف النفوس ربما أحدهم يتأذى نفسيًا جدًا بسببك ، لا تعرفي ما التغيرات التي ستحدث لهم بعد مشاهدته، فكوني حذرة.

 لا تكوني سببًا في تشاؤم غيرك، لا تكوني سببًا في حزن غيرك ولا بكائهم، وفي مثل هذا الحادث تحديدًا يجب احترام مشاعر أهل الضحية، وتجنب إعادة النشر حتى لا نجدد مشاعر الحزن والألم ونزيدها عليهم.

اقرأ أيضا:

حتى لا تعيش دور الضحية.. كيف تتجاوز الخذلان وتقف مجددًا على قدميك؟