أخبار

لهذا السبب.. أدمغة البشر أصبحت أكبر من السابق

مفاجأة حول الاستحمام يوميًا.. ليس له أي فائدة صحية حقيقية!

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

الزم المروءة لنجاتك في الدنيا والتقوى للنجاة في الآخرة

هل يؤاخذنا الله بما استقر في النفوس؟ ولم نترجمه إلى أفعال؟ (الشعراوي يجيب)

3حقوق لو فعلتها لوجدت الله عندك يفتح لك أبواب كل شيء

ما هي حقوق الزوج بعد اكتشافه مرض زوجته؟

مسح الرسول على وجهه.. فكان يضيء في البيت المظلم

حسن الظن بالله سفينة النجاة في بحر الظلمات.. تعرف على صوره

هل الإنسان ظلم نفسه بتحمل الأمانة من الله؟.. تعرف على المفهوم الصحيح للآية

5فضائل لصيام العشر الأوائل من ذي الحجة .. اغتنم خلالها نفحات الرحمة ليضاعف لك الله الأجر والثواب

بقلم | علي الكومي | السبت 25 يونيو 2022 - 09:20 م

العَشر الأوائل من ذي الحجّة  تعد من الأيّام المباركة خلال العام بل أنها أفضل أيام العام علي الإطلاق ، وقد حثّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- على اغتنامها بالأعمال الصالحة وبجهاد النفس، ووصف العمل فيها بأنّه أفضل من الجهاد في سبيل الله -تعالى-؛حيث قال في الحديث الشريف : "ما العَمَلُ في أيَّامٍ أفْضَلَ منها في هذِه؟ قالوا: ولَا الجِهَادُ؟ قَالَ: ولَا الجِهَادُ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بنَفْسِهِ ومَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بشيءٍ".

 وثبت أن الرسول صلي الله عليه وسلم لم يُقيّد الأعمال الصالحة في هذه الأيّام بعملٍ مُعيَّن، وجعل الأمر مُطلَقاً؛ فالعمل الصالح أنواعه كثيرة، ويشمل ذلك ذِكر الله -تعالى-، والصيام، وصِلة الرَّحِم، وتلاوة القرآن، والحجّ؛ ممّا يعني اجتماع أجلّ العبادات في الإسلام وأفضلها في هذه الأيّام.

فضل العشر الأوائل من ذي الحجة

وبحسب جمهور العلماء فإن لفظ الأيّام الوارد في الحديث المذكور يدلّ على أنّ العمل الصالح يستغرق اليوم كلّه، واليوم في الشرع يبدأ منذ طلوع الفجر وحتى غروب الشمس، وأفضل عمل يستغلّ به المسلم نهار هذه الأيّام هو الصيام، كما أنّ أفضل ما يُستغَلّ فيه الليل صلاة القيام،

وفي هذا السياق يجر بنا الإشارة إلي الحكم الشرعي  لصيام العشر الأوائل من ذي الحجّة حيث أجمع العلماء علي أنه مندوب، بينما حُكم قيام الليل أنّه سُنّة وقد حافظ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- على صيام العَشر من ذي الحجّة؛ ودليل ذلك ما ورد في السنّة النبويّة من حديث حفصة -رضي الله عنها-، قالت: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ تِسْعَ ذِي الْحِجَّةِ، وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ"،


ورغم أن النبي صلي الله عليه وسلم لم يفرد يوما ما باستثناء يوم عرفة  وهو اليوم التاسع من ذي الحجة إلا أن الثابت أن لصوم هذه الأيام فضل عظيم  فهو مشروع لغير الحاجّ؛ فقد قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: "صِيَامُ يَومِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَومِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ"،

 ومن ثم فيوم عرفة من أيّام الله العظيمة، وحَريّ بالمسلم أن يستغلّ فيه نَفَحات الرحمة، كما يُستحَبّ أن يصومه المسلم غير الحاجّ؛ ابتغاء تكفير ذنوبه فضلا عن الصيام في العشر الأول من ذي الحجة له فضل كبير وثواب عظيم ، فقد ثبت أن العمل الصالح في هذه الأعمال أفضل ثوابا من الجهاد، والصيام من جملة الأعمال الصالحة. وإذا ثبت أن ثواب العمل الصالح أكثر ثوابا من الجهاد فإن معنى هذا أن صيام اليوم الواحد من هذه الأيام قد يكون أفضل من صيام سنة فيما سواه

وأجمع أهل العلم كذلك علي أنه لا يوجد فضل محدد لكل يوم من عشر ذي الحجة  بشكل خاص  ولكن الفضل يكون في جميع الأيام معًا، ومن فضل تلك الأيام العشرة من شهر ذي الحجة، وجاء بفضل قيامها ما رواه الترمذي وما رواه ابن ماجة عن أبي هريرة رضي الله عنه عن "النبي صلى الله عليه وسلم" قال: "ما من أيام أحب إلى الله أن يتعبد له فيها من عشر ذي الحجة، يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة، وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر

فضائل صوم عشر ذي الحجة

وفُضِّلت هذه الأيّام العَشر من شهر ذي الحِجّة على غيرها من أيّام السنة من العديد من الوجوه، وبيان تلك الوجوه فيما يأتي: ‏وأقسم الله -عزّ وجلّ- بالقرآن الكريم، والله -تعالى- أن لا يُقسم إلّا بشيءٍ عظيمٍ؛ وقال الله -تعالى- في كتابه: (وَالْفَجْرِ*وَلَيَالٍ عَشْرٍ).

شكَّ إنَّ صيام اليوم 9 التاسع من العشر الأوائل من ذي الحجة له فضل كبير وأجر عظيم. وسيتمّ إدراج بعض النقاط التي تشير إلى فضائل صيام هذه الأيام:

وقد ثبت أن العشر الأوائل هي أفضل الأيام عند المسلمين والعمل الصالح فيها أحب  إلى الله لذا فقد ثبت أن اجر صوم هذه الأيام كبير حيث يضاعف الله تعالى الأجر للمسلم على أعماله الصالحة لذلك يستحب أن يشغل نهاره كله بالعبادة من صيام وذكر وصلاة وصدقات

اقرأ أيضا:

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

ووللتدليل علي فضل هذه الأيام فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم هذه الأيام، عن حفصة رضي الله عنها. حيث قالت: “كَانَ رَسول اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصوم تِسْعَ ذِي الْحِجَّةِ، وَيَوْمَ عَاشورَاءَ، وَثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كلِّ شَهْرٍ”.

ومن فضائل صيام هذه الأيام كذلك أن فيها يوم عرفة وهو أعظم أيام المسلمين، وحثَّ الرسول على صيامه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “صِيَام يَومِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِب علَى اللهِ أَنْ يكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَه، وَالسَّنَةَ الَّتي بَعْدَه، وَصِيَام يَومِ عَاشورَاءَ، أَحْتَسِب علَى اللهِ أَنْ يكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَه


الكلمات المفتاحية

عشر ذي الحجة العشر الاوائل من ذي الحجة صيام عشر ذي الحجة فضل صيام عشر ذي الحجة يوم عرفة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled وثبت أن الرسول صلي الله عليه وسلم لم يُقيّد الأعمال الصالحة في هذه الأيّام بعملٍ مُعيَّن، وجعل الأمر مُطلَقاً؛ فالعمل الصالح أنواعه كثيرة، ويشمل ذلك ذ