أخبار

النية باب كل خير.. اصدق الله في نيتك تنال أجر الحج والأضحية حتى لو لم تحج أو تضحي

الخلفاء الراشدون والحج .. قصة إصابة الفاروق عمر في رمي الجمرات.. وهذا الخليفة لم يحج

قصة بناء الكعبة: حجارتها من 5 جبال وامرأة شاركت ببنائها لأول مرة

هل يجوز الذهاب إلى عرفة في يوم التاسع من ذي الحجة دون الذهاب ليوم التروية؟

ماهي منافع الحج المبرور التي ذكرها الله في القرآن؟

الفرق بين الإفراد والقران والتمتع في الحج

طاعة واحدة تفوق العمل الصالح في عشر ذي الحجة

شروط الحج المبرور.. كيف تعرف أن الله قد غفر لك؟

سنة نبوية مهجورة .. من أحياها وسع الله رزقه ووهبه ثواب الحج والعمرة

كيف يكون الحج عبادة وابتغاء للرزق معًا؟ (الشعراوي يجيب)

تعلقت به بعد تجربة حب فاشلة ثم اختفى ..ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الاثنين 19 اغسطس 2024 - 12:07 م

عمري 22 عامًا، خرجت من خطوبة وعلاقة عاطفية فاشلة،  وتقدم لي شخص ورضيت به،  وتعلقت به،  لكنه اختفى فجأة، فكيف أعيده إليّ؟


الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلبي معك.

لم تذكري يا عزيزتي متى تعرفت على الشخص الذي تعلقت به، وهل رضيت به لتجبري كسرك ووجعك من فشل علاقتك العاطفية أم ماذا؟

السؤال الأهم، الذي أرجو أن تفكري فيه جيدصا، بعقلك، لا قلبك، هو، ما الفائدة من أن نسعى لإعادة من تعلقنا به وهو احتار الاختفاء والذهاب؟! وما سبب هذا "التعلق"؟!

ما أراه أنك متألمة بسبب جرحك القديم، وظننت أن هذا الشخص الجديد هو بلسم جرحك فإذا به ملحًا وضعتيه بيديك على جرحك!

والحل ليس في "مرمطة" مشاعرك بالجري وراء من اختفى ولم يضع أي اعتبر لمشاعرك، بل في فتح جرحك القديم مع متخصصة ومعالجة وتنظيفه، ثم تضميده جيدًا يا عزيزتي.

وبعد هذا الشفاء، والتعافي، من جرحك القديم، يمكنك السعي لعلاقة عاطفية حقيقية، مع شخص مناسب، وجيد، وليس مخادع ولا مستغل.

بعد  الشفاء يا عزيزتي، ستحبين نفسك، وتقديرنها، ولا تقبلين ايذاءها ولا استغلالها، ولن تخدعي ثانية باسم الحب والعاطفة، وستتعلمين أن الحب لا أذى معه ولا كدر.

وليس هذا سوى بالتعافي والشفاء.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

تجربة حب فاشلة تعلق استغلال خداعباسم الحب تعافي نفسي تضميد الجرح العاطفي متخصصة نفسية عمرو خالد

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 22 عامًا، خرجت من خطوبة وعلاقة عاطفية فاشلة، وتقدم لي شخص ورضيت به، وتعلقت به، لكنه اختفى فجأة، فكيف أعيده إليّ؟