أخبار

ليس كل الكذب مرفوضًا.. تعرف على الكذب المحمود

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟

كيف تعرف خروج الكلام من القلب دون غيره؟

"لا يكلف نفسًا إلا وسعها".. تقصير الأبناء متى لا يكون عقوقًا للوالدين؟

أترضاه لأمك؟.. ماذا نفعل مع شواذ الأخلاق وخوارج الفطرة؟

تعرضت للتحرش 4 مرات في طفولتي ومراهقتي وأكره نفسي وأفكر في الانتحار وقتل رضيعتي.. أرشدوني

العفو من شيم الصالحين.. كيف أتخلق به؟

أتذكر المعصية بعدما تبت منها.. كيف أحفظ خواطري؟

تعرف على منزلة النية وأثرها في قبول الأعمال

نعرف ثواب كفالة اليتيم.. فهل هناك ثواب لكفالة اللقيط أو مجهول النسب؟

هل يجوز الأضحية بوفيرة اللحم لكنها لم تصل للسن المحدد؟ تعرف على آراء العلماء

بقلم | محمد جمال حليم | الاربعاء 29 يونيو 2022 - 08:40 م
من المعروف والمشهور عن العلماء أنه من شروط الأضحية اعتبار السن،  فقد روى مسلم في صحيحه من حديث جابر رضى الله عنه أن النبي صلى الله  عليه وسلم قال: لا تذبحوا إلا مسنة، فإن عسر عليكم فاذبحوا الجذعة من الضأن.

سن الأضحية:

وتعريف المسنة من البقر والجاموس ماله سنتان وطعن في الثالثة، فهذا نص الحديث في عدم جواز التضحية بغير المسنة، وأن التضحية بها غير مجزئة، بل هي ذبيحة لحم.
أما بلوغ الذبيحة السن هو المناط المعتبر الذي علق عليه الشارع الحكم، فهي وإن كانت كثيرة اللحم ولكنها دون السن فليست بأضحية.
 ففي الصحيح  أن أبا بردة بن نيار قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إن عندي داجنًا يريد شاة دون السن هي أحب إلي من مسنة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: اذبحها ولا تجزئ عن أحد بعدك.
فجعل النبي صلى الله عليه وسلم ذبح ما دون السن خاصًا بأبي بردة في هذه الواقعة، ولم يلتفت إلى وصف كثرة اللحم المفهوم من قول أبي بردة هي أحب إلي مسنة، فعلم قطعًا أن التضحية بغير المسنة لا تجوز.

الأضحية بما دون السن:

وبالنظر لرأي دار الإفتاء المصرية في هذه المسألة فإنها أكدت ما قاله الإمام النووي الشافعي في "المجموع"، في حكاية مذاهب العلماء في المسألة: "أجمعت الأمة على أنه لا يجزئ من الإبل والبقر والمعز إلا الثني، ولا من الضأن إلا الجذع، وأنه يجزئ هذه المذكورات، إلا ما حكاه العبدري وجماعة من أصحابنا عن الزهري ،أنه قال: لا يجزئ الجذع من الضأن، وعن الأوزاعي: أنه يجزئ الجذع من الإبل والبقر والمعز والضأن.

الأضحية وفيرة اللحم:
وتابعت: أن الأصل عند جماهير العلماء في سن الأُضْحِيَّة في البقر أن تكون من الثَّنِيِّ، وهو ما جاوز عمره سنتين، فإذا وُجدَ كان أفضل، وإذا لم يوجد إلا جَذَع (وهو ما جاوز السنة) وكان عظيمًا وافر اللحم فلا بأس به؛ عملا بمذهب عطاء والأوزاعي، ويندرج في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (إن الْجَذَع يوفي مما يوفي منه الثني)، رواه أبو داود والنسائي من حديث مُجاشع بن مسعود رضي الله عنه، والجذع والثَّنِيّ في كل جنس من هذه الأنعام بحسبه على خلاف بين العلماء في ذلك، والراجح أن الجذع من البقر ما جاوز عمره سنة، والثَّنِيّ منها ما جاوز عمره سنتين، ويقال له: المسن أيضًا، وجواز الأُضْحِيَّة بالجذع من كل حيوان - حتى المعز- هو مذهب الإمامين الفقيهين عطاء والأوزاعي رحمهما الله، وعليه فإنه يجوز ذبح ما دون السن في هذه الحالة فقط.

الكلمات المفتاحية

وفيرة اللحم الأضحية سن الأضحية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled من المعروف والمشهور عن العلماء أنه من شروط الأضحية اعتبار السن، فقد روى مسلم في صحيحه من حديث جابر رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا