أخبار

هل يدخل الجنة من مات طفلا؟

الجمعة عيد المسلمين.. ماذا عن" الصدقة" وآداب هذا اليوم؟

فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة.. قصة عجيبة لرجل نجا من النار بسببها

5 أشياء حافظ عليها لإحياء ليلة الجمعة.. يكشفها الدكتور عمرو خالد

تعرف على وقت ساعة الإجابة من يوم الجمعة

من صعوبة النوم إلى تساقط الشعر.. أبرز علامات متلازمة تكيس المبايض

وجبة غداء يستغرق إعدادها 5 دقائق تخفض ضغط الدم وتحمي من أمراض القلب والسرطان

ما الحكمة من موت الفجأة لبعض الناس دون أية مقدمات؟ (الشعراوي يجيب)

ليس كل الكذب مرفوضًا.. تعرف على الكذب المحمود

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟

أتمارض كثيرًا لأحظى بالاهتمام..هل أنا مريضة نفسيًا؟

بقلم | ناهد إمام | الخميس 30 يونيو 2022 - 07:08 م

عمري 18 عامًا ومنذ كنت طفلة وأنا أتصنع المرض والتعب، حتى أنني كنت أتناول أدوية لأمغص بطني مثلًا، فأحظى باهتمام ورعاية أهلي.

مشكلتي أنهم مشغولون دائمًا، والدي ووالدتي بينهم جفاء ويضيعون جل وقتهم للعمل والأصدقاء.

أنا تعبت نفسيًا، وأشعر أنني لا أحب نفسي، فهل أنا مريضة نفسيًا؟



الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلبي معك، وأقدر مشاعرك، ومعانتك مع أسرتك، ولكن إيذائك لنفسك بالتمارض ليس حلًا، ولابد أن تحبي نفسك لتصبح غالية عليك، وتتجنبي هذا الايذاء.

من طرق حماية نفسك، أن تتجنبي الوحدة والجلوس وحدك، فمهما يكن من أمر أهلك، أنت لم تعودي طفلة يا عزيزتي، فأين دوائر الأصدقاء، وأين المواهب، وأين الهوايات، وأين الدراسة ورفقاها، وأين، وأين، وأين، ..إلخ؟!

الأهل مهمون بلاشك، وهم المصدر الرئيس لاشباع الاحتياجات النفسي، ولكن ماذا لو كان هذا المصدر معطوب هكذا؟! هل تنتظر مكتوفة الأيدي؟ أو تؤذي نفسك؟!


 لاشك أنك محتاجة للتواصل مع معالجة نفسي للتعافي تمامًا من هذه الحالة ذات الجذور العميقة منذ الطفولة وفق طرق علاجية كالعلاج السلوكي المعرفي، والسلوكي الجدلي، إلخ.

هيا يا عزيزتي لا تدعي هذه الأعوام الجميلة من عمرك  تمر وأنت في حفرة المعاناة هكذا.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

الاهتمام عمرو خالد تمارض أذى النفس متخصصة نفسية معالجة نفسية خطة علاجية علاج سلوكي معرفي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 18 عامًا ومنذ كنت طفلة وأنا أتصنع المرض والتعب، حتى أنني كنت أتناول أدوية لأمغص بطني مثلًا، فأحظى باهتمام ورعاية أهلي.