أخبار

ما حكم الأضحية وعلى من تجب؟

خلال شهور الصيف.. كيف تتغلب على ارتفاع الصداع النصفي؟

تحذير من مخاطر النوم في المروحة خلال الصيف: هذا ما تفعله في جسمك

هؤلاء اشتروا آخرتهم بدنياهم فكسبوا الدنيا والآخرة.. التجارة مع الله لا تخسر أبدًا هذه فضائلها

قال عنها النبي من سره أن ينظر إلى الحور العين فلينظر إليها.. فمن هي وما قصتها؟

تعرف على أسوأ ذنب يمكن أن تعصى الله به

الساعة.. هل جاء أشراطها؟

الاستغفار حياة جديدة تعرف على فوائده على الروح والبدن

ماذا تفعل تقوى الآباء في تربية الأبناء؟

أشد ما يغضب الله ويمحى به الصدقات والحسنات

عندما أغضب لا آكل وأجوّع نفسي وصحتي تأثرت.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 01 يوليو 2022 - 07:48 م

عمري 19 عامًا، وأضرب عن الطعام ولا أستطيع الأكل بمجرد أن أصاب بالغضب والحزن، والمشكلة أن هذا يحدث كثيرًا بسبب مشكلاتي مع أسرتي، منذ طفولتي وأنا هكذا، مما أثر بشكل سلبي على صحتي .

ما الحل؟



الرد:



مرحبًا بك يا عزيزي..

قلبي معك، وأقدر مشاعرك، ومعاناتك مع أسرتك، ولكن إيذائك لنفسك بالتجويع والاضراب عن الطعام  ليس حلًا، فهو ضار للغاية بصحتك الجسدية والنفسية.

نحن هنا بصدد التعامل مع "فكرة" إيذاء النفس، وعدم الاستجابة لها، وتشتيتها، وذلك بعدم الجلوس وحدك مثلًا، والخروج من البيت بمجرد حدوث موقف يغضبك ويحزنك، والجلوس مع الناس على كافيه مثلًا، أو بعض الأصدقاء القريبين منك، حتى لا تؤذي نفسك.

من طرق حماية نفسك، أن تتجنبي الوحدة والجلوس وحدك، فمهما يكن من أمر أهلك، أنت لم تعد طفلًا كما السابق، فأين دوائر الأصدقاء، وأين المواهب، وأين الهوايات، وأين الدراسة ورفقاها، وأين، وأين، وأين، ..إلخ؟!

الأهل مهمون بلاشك، وهم المصدر الرئيس لاشباع الاحتياجات النفسية، ولكن ماذا لو كان هذا المصدر معطوب هكذا؟! وهو سبب رئيس للإيذاء، هل تنتظر مكتوف اليدين؟ أو تؤذي نفسك؟!

ما أراه أن تسارع بطلب المساعدة النفسية المتخصصة يا عزيزي، حتى تتخلص من الأمر بطريقة علمية مدروسة ووفق خطة علاجية مع معالج نفسي، حتى تنقذ صحتك الجسدية والنفسية.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

غضب حزن مشاعر عمرو خالد خطة علاجية مساعدة نفسية اساءات نفسية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 19 عامًا، وأضرب عن الطعام ولا أستطيع الأكل بمجرد أن أصاب بالغضب والحزن، والمشكلة أن هذا يحدث كثيرًا بسبب مشكلاتي مع أسرتي، منذ طفولتي وأنا هكذا،