يوضح الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب" ضمن برنامجه الجديد "أغلى أيام الله"، لمشاهديه ومتابعيه أن أهم وأغلي عبادات فى نهار العشر من ذى الحجة حاول ألا تتركها أبدًا.
وأكد "خالد" أن العشر الأوائل من شهر ذي الحجة هي أفضل وأغلى أيام العام بل أفضل أيام الدنيا كما جاء في الحديث، مضيفا أن "هذه الأيام غالية وأن على المؤمن أن ينتظرها ويعد نفسه لها يطلب فيها ما يمنى ويجتهد فيها في الطاعة فهي أيام الأمنيات والعبادة والطاعة، ففي الحديث : «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام – يعني أيام العشر - قالوا : يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء».
ويوضح د. عمرو أن هذه الأيام بالنسبة للعشر الأواخر من رمضان مثلها في الأجر بل تفوق فإن قال قائل كيف وفي رمضان ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر قلت إن في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة يوم عرفة.
ويبين أن العلماء تكلموا في هذه المسألة وأوضحوا من فضائل العشر الأوائل من شهر ذي الحجة ان يوم عرفة معلوم لدى الجميع لكن ليلة القدر مخفية وقد لا يوافقها البعض لعدم معرفتها بها على وجه الدقة، وخلص العلماء كما يبين د. عمرو إلى أن أيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة أفضل من أيام العشر الأواخر من رمضان لأنه فيها يوم عرفة، بينما ليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي العشر الأوائل من شهر ذي الحجة لأنها فيها ليلة القدر.
ويضيف الداعية الإسلامي أن من فضل هذه الأيام أن الله تعالى أقسم بها فقال في سورة الفجر" والفجر وليال عشر".. وبيّن علاقة الفجر بهذه الأيام موضحا أنفي إشارة إلى أه هذه الأمة أمة فجر أمة بكور وأن الفضل يكون مع الفجر وكذا الليل إذا يأتي ويسير بأحداثه وسكونه.. ثم يقول ربنا هل في ذلك قسم لذا حجر .. أي عاقل يغفل عن هذه الأوقات الغالية الفجر والليل والأيام العشر؟
ولفت الداعية الإسلامي إلى أن علاقة خواتيم قوله تعالى وذكرهم بأيام الله إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور بأول الأيام موضحا أن الأيام التي تجري على المرء بأحداثها والتي ربما يناله فيها تعب وتحتاج لصبر إن صبر على هذا ورضي سيأتيه الفرج والفتح وهو ما يستحق الشكر وذلها قال بنا صبار شكور في خواتيم الآية.
باب الود من الله يتودد إليك ستجد فجأة باب القرب من الله وأنه شخصيًا ذاق حلاوتها لأنه يحب هذه الأيام وله فيها حال مع الله وقديمًا قيل من ذاق عرف.
ويضيف د. عمور أن ثاني أبواب الخير في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة هو باب الرزق، والرزق ليس معناه فلوس فقط بل أشياء كثيرة فيستجيب دعاء ويحقق أمانيك ويصرف عنك ما يضرك، مبينا أنه شخصيًا تحققت له أمنيات كثيرة في هذه الأيام مثل موضوع الإنجاب الذي تأخر له عشر سنوات وكذا تبليغ دعوة الله ووصول صوته للآفاق بسبب دعوة له في هذه الأيام الغالية.
أيضا هذه الأيام أيام حفظ من الله لعباده، ويوصي الداعية الإسلامي بأهمية اغتنام هذه الفرصة العظيمة جدا والتي ربما لا تتكرر، ويكون اغتنامها بالعمال الصالحة من صيام وقيام وذكر وتلاوة قرآن وأعمال صالحة وسعي على قضاء حوائج الناس وغيرها من الأعمال الفاضلة .

اقرأ أيضا:

عمرو خالد: لو بتمر بموقف صعب.. ردد هذا الذكر دائما وسينجيك الله من كل خطر

اقرأ أيضا:

عند إستدعاء المشاكل القديمة والماضي الأليم فى الخلافات الزوجية ... فهذه هي طريقة التعامل !

اقرأ أيضا:

بصوت عمرو خالد.. دعاء أن يكتبنا الله من عباده المحسنين فإنهم أحب العباد إليه