ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من امرأة تقول: "زوجي يصلي بالمسجد دائمًا، ولا يصلي معي ولا مع الأولاد في البيت فهل ذلك من الشرع؟".

وأجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:

يقول سيدنا رسول الله-صلى الله عليه وسلم- " صلاة المرء في المسجد تزيد على صلاته في بيته وفي سوقه بـ 27 درجة"، ذلك أنه إذا ذهب إلى الصلاة لا يخطو خطوة إلا رفعت عنه خطيئة وزادت عنه حسنة".

إذن فمن يذهب إلى المسجد يكون ثوابه أكبر بكثير ممن يصلي في البيت، لكن ينبغي على الزوج أن يدرب أولاده على الصلاة وأن يصلي بهم ولو مرة جماعة حتى لو صلى بهم بعدما يصلي في المسجد، حتى ينشأوا على حب الصلاة وعلى حب الجماعة، ويفوزوا هم بثواب الجماعة.

لا مانع أن يصلي الرجل الفرض في المسجد ثم يرجع فيصلي بهم جماعة في البيت، نفس الصلاة، أو لو تأخر مرة أو نحو ذلك، المهم أن يكون له معه أولاده صلاة في البيت، وأن يجعل في بيته جزءًا من صلاته.

ورد عن رسول الله-صلى اله عليه وسلم- أنه قال،" اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم ولا تجعلوها كالقبور"، فيستحب أن يصلي السنة في بيته، وأن يصلي مع أهله ونحو ذلك.

اقرأ أيضا:

هل يجوز الذكر والدعاء عند الركوع أو السجود بغير المأثور في الصلاة؟

هل صلاة المرأة في غرفتها أفضل أم الصلاة في جميع أركان المنزل؟

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "هل صلاة المرأة في غرفتها أفضل أم الصلاة في جميع أركان المنزل؟".

وأجاب الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:

يستحب للمصلي على مذهب السادة الشافعية أن يغير أماكن صلواته، فيبدل بين الأماكن التي يصلي فيها.

فهذه الأماكن تشهد لصاحبها يوم القيامة، وعندما يصلي الفرض في مكان ويغير مكانه فالله يعطيه ثوابًا أكبر، فهذا من مستحبات الصلاة.

حكم صلاة المرأة بالبيجامة؟

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "هل يجوز صلاة المرأة بالبيجامة؟".

وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلاً :

عورة المرأة في الصلاة كل جسمها عورة عدا الوجه والكفين والقدمين، وطالما أن المرأة ساترة لعورتها فصلاتها جائزة سواء بالإسدال أو البيجامة أو العباءة ، ولكن أيضًا شريطة أن تكون هذه الملابس ليست واصفة لجسدها ولا شفافة.

هل يجوز للمرأة الصلاة بالبنطلون في المنزل؟

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "ما حكم صلاة المرأة بالبنطلون في بيتها؟".

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:

إذا كانت المرأة ترتدي بنطلونًا وتريد أن تصلى به فلا مانع ولكن يجب أن يكون مُغطي للعورة، والمقصود بستر العورة في الصلاة هنا هو ستر اللون وليس ستر الحجم، فإذا ارتدت المرأة بنطلونًا وصلت به أمام محارمها ويكون ساترًا لمحل العورة التي يجب تغطيتها في الصلاة فتصح صلاتها.

ويجوز للمرأة أن تصلى في منزلها بالبنطلون طالما أن هذا البنطلون ساترًا لمحل العورة.