أخبار

3 عوامل خطر للإصابة بأمراض الكبد

تحذير طبي: مرض السكري من النوع الخامس يهدد هؤلاء الناس

التقول على الله جريمة .. تعرف على مخاطرها على الدين

‫حسبي الله ونعم الوكيل تنجيك من كل خطر.. وهذا هو الدليل الحاسم

وقفتان يوم القيامة .. هل تستشعر جلالهما قبل الخجل والندامة

لا تخف.. فأنت تملك الدنيا وما فيها (فعلاً وليس قولاً)

بعيدًا عن الوحي.. فطنة النبي في معرفة الحوادث والأحكام

هل من حق الزوج معرفة دخل زوجته العاملة وكيف صُرف؟ (الإفتاء تجيب)

بماذا كان يدعو ويقول النبي دبر كل صلاة؟

"لا أسألكم عليه أجرًا".. بماذا رد "الشعراوي" على من يعطي أخاه من مال الزكاة؟

فكرة أن تكون دعوتي ليس بها خير فلا تستجاب تضعف يقيني.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الخميس 01 اغسطس 2024 - 05:41 م

أثق في وعد الله في استجابة الدعاء،  وأعلم أن أهم شيء اليقين بأنه سيتجيبها الله لي،  لكن فكرة أن تكون دعوتي ليس بها خير،  فلا تستجاب،  تجعل هذا اليقين ضعيف،  أليس الله قادرًا أن يجعل فيها الخير برحمته ألا يمكن ذلك؟ أليس الدعاء يغير القدر؟




الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي..

علمنا ربنا أننا من الممكن أن نحب شيئًا وهو شر لنا، ونكره شيئًا وهو خير لنا، والسبب أن "الله يعلم وأنتم لا تعلمون"، نحن لا نعلم لأن علم الإنسان "محدود" ووحده سبحانه عالم الغيب وأخفى.

هكذا خلق الله الإنسان يا عزيزتي، والحل في اليقين في هذا أيضًا، اليقين في علم الله، وأنه لا شيء يصير في ملكه إلا وفق مشيئته.

الدعاء يا عزيزتي إما يستجاب في الدنيا، أو يصرف اله به شرًا عنك، أو يدخره لك ليوم القيامة في الحياة الآخرة، الأخرى، فنحن لا نعيش مرة واحدة في حياة واحدة وفقط يا عزيزتي، بل هناك حياة خالدة في الآخرة تنتظرنا جميعًا، فأبشري، وأحسني الظن بالله.

الـ"قبول" لأقدار الدنيا، حل عظيم، ومرادفه في الدين الرضى والتسليم، فأقداره نافذة شئنا أم أبينا، والأفضل لسلامتنا النفسية وحالتنا الإيمانية أن نقبل ونرضى ونسلّم.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة. 

اقرأ أيضا:

حائر بين حبي لزميلتي في العمل وعلاقتي بخطيبتي .. ماذا أفعل؟

اقرأ أيضا:

متزوجة منذ 6 أشهر ولازلت عذراء.. ما الحل؟


الكلمات المفتاحية

يقين استجابة الدعاء عمرو خالد القبول الرضى والتسليم اليقين

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أثق في وعد الله في استجابة الدعاء، وأعلم أن أهم شيء اليقين بأنه سيتجيبها الله لي، لكن فكرة أن تكون دعوتي ليس بها خير، فلا تستجاب، تجعل هذا اليقين