أخبار

آفة التسويف بالتوبة... حين يخدع الإنسان نفسه بالأمل الكاذب

هل لمس الزوجة ينقض الوضوء؟

"نور لك يوم القيامة".. لا تخجل من شعرك الأبيض ولا تصبغه

إذا كان (الضلال) بيد الله.. فلماذا يعذب الضال؟

"لا تكن عونًا للشيطان على أخيك" منهج نبوي.. انظر كيف حث عليه الإسلامي

"أنت مش أنت وأنت جعان".. دراسة تكشف مفاجأة عن تأثير الجوع على العقل

التلوث الضوئي في الليل يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

لو عايز ربنا يزيد من رزقك ويوسع عليك فى جوانب الحياة؟ .. إسمع هذه القصة الرائعة

ما هو ذكر كفارة المجلس.. ومتى يقال؟

كيف أستثمر فراغي في طاعة الله.. تعرف على أهم الوسائل؟

فكرة أن تكون دعوتي ليس بها خير فلا تستجاب تضعف يقيني.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الخميس 01 اغسطس 2024 - 05:41 م

أثق في وعد الله في استجابة الدعاء،  وأعلم أن أهم شيء اليقين بأنه سيتجيبها الله لي،  لكن فكرة أن تكون دعوتي ليس بها خير،  فلا تستجاب،  تجعل هذا اليقين ضعيف،  أليس الله قادرًا أن يجعل فيها الخير برحمته ألا يمكن ذلك؟ أليس الدعاء يغير القدر؟




الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي..

علمنا ربنا أننا من الممكن أن نحب شيئًا وهو شر لنا، ونكره شيئًا وهو خير لنا، والسبب أن "الله يعلم وأنتم لا تعلمون"، نحن لا نعلم لأن علم الإنسان "محدود" ووحده سبحانه عالم الغيب وأخفى.

هكذا خلق الله الإنسان يا عزيزتي، والحل في اليقين في هذا أيضًا، اليقين في علم الله، وأنه لا شيء يصير في ملكه إلا وفق مشيئته.

الدعاء يا عزيزتي إما يستجاب في الدنيا، أو يصرف اله به شرًا عنك، أو يدخره لك ليوم القيامة في الحياة الآخرة، الأخرى، فنحن لا نعيش مرة واحدة في حياة واحدة وفقط يا عزيزتي، بل هناك حياة خالدة في الآخرة تنتظرنا جميعًا، فأبشري، وأحسني الظن بالله.

الـ"قبول" لأقدار الدنيا، حل عظيم، ومرادفه في الدين الرضى والتسليم، فأقداره نافذة شئنا أم أبينا، والأفضل لسلامتنا النفسية وحالتنا الإيمانية أن نقبل ونرضى ونسلّم.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة. 

اقرأ أيضا:

لن أسامح والدي: تزوج بعد وفاة أمي بشهور

اقرأ أيضا:

زوجي النكدي أغلق باب البيت ولم يفتحه بعد عودتي من زيارة والديّ.. ماذا أفعل؟


الكلمات المفتاحية

يقين استجابة الدعاء عمرو خالد القبول الرضى والتسليم اليقين

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أثق في وعد الله في استجابة الدعاء، وأعلم أن أهم شيء اليقين بأنه سيتجيبها الله لي، لكن فكرة أن تكون دعوتي ليس بها خير، فلا تستجاب، تجعل هذا اليقين