أخبار

هل صيام النذر مقدم على صيام الست من شوال؟

"البامية" علاج سحري للتخلص من ارتفاع الكوليسترول

دراسة: المشي السريع يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب

10فوائد كشف عنها النبي لأداء صلاة الفجر في جماعة

" فوائد لا تحصي للرفق واللين .. طريق إلى الجنة ودليل كمال الإيمان.. مَا كَانَ في شيءٍ إلا زَانَه، وَمَا نُزِعَ مِنْ شيءٍ إلا شَانَه

بر الأم سر الدعوة المستجابة.. انظر كيف بشر النبي رجلاً بسبب هذه العبادة!

لو عايز نظرتك تتغير عن الموت.. مطمئنات من القرآن والسنة تزيد طمئنتك على روحك ونفسك

سيأتي الفرج أقرب مما تتخيل وبدون شروط.. فقط ثق في موعود الله

أفضل ما تدعو به حين تشعر بالقهر والظلم

هل تصح المعيشة مع الزوج الذي لايصلي ويضرب زوجته؟ (الإفتاء تجيب)

فكرة أن تكون دعوتي ليس بها خير فلا تستجاب تضعف يقيني.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الخميس 01 اغسطس 2024 - 05:41 م

أثق في وعد الله في استجابة الدعاء،  وأعلم أن أهم شيء اليقين بأنه سيتجيبها الله لي،  لكن فكرة أن تكون دعوتي ليس بها خير،  فلا تستجاب،  تجعل هذا اليقين ضعيف،  أليس الله قادرًا أن يجعل فيها الخير برحمته ألا يمكن ذلك؟ أليس الدعاء يغير القدر؟




الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي..

علمنا ربنا أننا من الممكن أن نحب شيئًا وهو شر لنا، ونكره شيئًا وهو خير لنا، والسبب أن "الله يعلم وأنتم لا تعلمون"، نحن لا نعلم لأن علم الإنسان "محدود" ووحده سبحانه عالم الغيب وأخفى.

هكذا خلق الله الإنسان يا عزيزتي، والحل في اليقين في هذا أيضًا، اليقين في علم الله، وأنه لا شيء يصير في ملكه إلا وفق مشيئته.

الدعاء يا عزيزتي إما يستجاب في الدنيا، أو يصرف اله به شرًا عنك، أو يدخره لك ليوم القيامة في الحياة الآخرة، الأخرى، فنحن لا نعيش مرة واحدة في حياة واحدة وفقط يا عزيزتي، بل هناك حياة خالدة في الآخرة تنتظرنا جميعًا، فأبشري، وأحسني الظن بالله.

الـ"قبول" لأقدار الدنيا، حل عظيم، ومرادفه في الدين الرضى والتسليم، فأقداره نافذة شئنا أم أبينا، والأفضل لسلامتنا النفسية وحالتنا الإيمانية أن نقبل ونرضى ونسلّم.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة. 

اقرأ أيضا:

شدة نظامي أبعدت عني أصدقائي.. ما العمل؟

اقرأ أيضا:

لا أريد مغادرة سريري ولا فعل أي شيء ولا رؤية أحد.. ما الحل؟


الكلمات المفتاحية

يقين استجابة الدعاء عمرو خالد القبول الرضى والتسليم اليقين

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أثق في وعد الله في استجابة الدعاء، وأعلم أن أهم شيء اليقين بأنه سيتجيبها الله لي، لكن فكرة أن تكون دعوتي ليس بها خير، فلا تستجاب، تجعل هذا اليقين