أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن صلاة المرأة في بيتها خير من صلاتها خارجه، ولكن إن خشيت فوات وقت صلاةٍ وهي في مكانٍ عامٍّ؛ بحثت عن مكان تستتر فيه، وأدَّت صلاتها.
المركز أوضح في بيان له، أنه إذا لم تجد المرأة مكانًا، واتخذت ساترًا كجدار أو شجرة، وصلَّت، مع التزامها بالحجاب والسِّتر الكامل؛ صحَّت صلاتُها.
وأشار مركز الأزهر العالمي للفتوى إلى أنه إذا لم تجد ساترًا من جدار ونحوه، وصلَّت دونه، مع التزامٍ تامٍّ بالحجاب والسِّتر؛ صحّت صلاتها، وإن كان يُستحبّ لها أن تضم بعضها إلى بعض حال الرُّكوع والسجود، وألَّا تُطيل فيهما.
وشدد على أن رؤية الرجال الأجانب للمرأة أثناء صلاتها لا يُبطلها، مع ضرورة التزامها بالحجاب والستر، لاغتا إلى أن تجوز صلاة المسلم -والمسلمة مرتديًا حذاءه، طالما كان طاهرًا.
جاء توضيح مركز الأزهر العالمي للفتوى بعد انتشار مشاهد وصور لبعض النساء في ساحات صلاة العيد فيها من الاختلاط والمخالفات في المظهر والزي والاختلاط بين النساء والرجال بما تعارض مع القواعد الشرعية.
وكانت دار الإفتاء المصرية قد علقت في أحد الأعياد السابقة على مشاهد الاختلاط بين النساء والرجال في صلاة العيد٬ وقال مدير إدارة الفتاوى الشفوية «عويضة عثمان»، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن هذا المشهد في صلاة العيد، «يدل على عدم النظام»٬ وعدم فهم سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
وأكد عثمان أن دار الإفتاء نبهت أكثر من مرة على حرمة اختلاط النساء بالرجال في صلاة العيد، وأكدت أن «الاختلاط في الصلاة يبطلها، ورغم ذلك تتكرر تلك العادة السيئة كل عيد».
وتابع أمين الفتوى، أنه يجب التوعية بعدم صحة الصلاة حال اختلاط النساء بالرجال، والإشراف على تنظيم الصلاة.
اقرأ أيضا:
الفتور بعد مواسم الطاعات ..داء يصيب كثيرين وهذا علاجهاقرأ أيضا:
تقرأ "رب العالمين" في صلاتك.. لكن هل تدرك معناها؟