أخبار

إسلام داهية العرب.. القصة كاملة

مترجم الرسول.. صحابي يتعلم لغة كاملة في 14 يومًا فقط

بناء الثقة في النفس واحترام الذات.. كيف يتم؟

دعاء صلاح الذرية والأبناء

دراسة تكشف عن العلاقة بين رائحة الطعام والسمنة

سلالة جديدة من الجدري "أشد فتكا" تثير مخاوف من انتشارها عالميًا

تسييس خلافات الصحابة والجرأة عليهم..هذه هي خطورتها

حفل على سفينة حضره فقير.. ماذا حدث؟ (من عجائب التوبة)

كيف تخاف والله هو وكيلك؟!.. قصص غريبة ورائعة يكشفها عمرو خالد

صلاة الحاجة سبب في قضاء حوائجك.. تعرف على أحكامها

في هذه الأيام المباركة .. أكثر من هذه الطاعات ليبارك الله لك في رزقة ويهبك طمأنينة القلب

بقلم | علي الكومي | الاثنين 11 يوليو 2022 - 07:46 م

الصلات الاجتماعية، لها فضائل عظيمة إذ  لها القدرة على تجميع عدد ما من المجموعات البشرية والأفراد وعلى توحيدهم في كلٍّ يحتويهم ويمنحهم هوية إضافية جامعة ومشتركة، فيشكلون بأَثَرٍ من ذلك "مُجْتَمَعًا" له حدود معلومة، وإن لم يكن، فمُعترف بها من المجتمعات التي تجاوره

وفي هذه الأيام المباركة هناك الكثير من  الطاعات والقربات التي دعا الإسلام إليها في هذه الأيام زيادة الأواصر الاجتماعية; إذ حث الإسلام فيها على بر الوالدين وصلة الأقارب ومودة الأصدقاء وزيارتهم، فتتزين المجالس بالحب والتراحم والتواد، وتزول الأحقاد والمشاحنات والنفرة من النفوس.ا

صلة الأرحام في هذه الأيام المباركة

وبحسب منشور للدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف  فإن هذه الأيام المباركة ومنها عشر ذي الحجة وايام التشريق وعيد الأضحى لم تشرع لتكون مناسبات فارغة المحتوى والمضمون من الدلالات الأخلاقية والإنسانية، وإنما جاءت لتكون مظاهر لقيم الإسلام وآدابه وجمالياته المعنوية والحسية، فالأعياد تجدد الروابط الإنسانية،

وفي هذه الأيام المباركة وفقا لجمعة  فإنه يتجلى السلوك الطيب والأخلاق الحميدة، وتشيع التهاني والقول الحسن بين الناس، ويظهر المسلمون بصفة الرحمة التي هي قوام دينهم، فتتجدد العلاقات الإنسانية وتقوى الروابط الاجتماعية وتنمو القيم الأخلاقية، ويصبح المسلم دعوة مفتوحة لهذا الدين، ونبراسا هاديا لنفوس الحائرين، وبردا وسلاما على العالمين.

وفي أيام التشريق يقوم المسلم بالذكر والصلة والمودة ؛نفحات تتوالى عليه وهدى من الله ورضوان; فينبغي على المسلم أن يصطحب هذه النفحات معه في سائر أيامه بعد أيام التشريق ؛واصطحابها يكون بالإتيان بأسبابها من الذكر لله تعالى في كل حال وصلة الأقارب والمودة والرحمة بإخوانه ومواطنيه والامتثال بأوامر الله سبحانه في كل حين لتكون نفحات هذه الأيام نعمة منه تعالى على المجتمع الإسلامي بأسره وهداية منه تعالى لعباده ورحمة منه ورضوان.

وقد بيَّن الإسلام ما لصلة الأرحام من مكانة رفيعة وآثار طيبة في المجتمع، سواء كانت بالكلمة الطيبة أو بالمساعدة والمعونة أو بالرعاية والتقدير في كثير من المواطن، فقد جاء رَجُلٌ إلى النَّبِيِّ ﷺ يسأله قائلا: أَخْبِرْنِي بِمَا يُقَرِّبُنِي مِنَ الْجَنَّةِ، وَمَا يُبَاعِدُنِي مِنَ النَّارِ.. فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «تَعْبُدُ اللهَ لَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَصِلُ الرَّحِمَ» "متفق عليه"،

الصلات الاجتماعية في أيام التشريق الثلاث

وقد حذَّر الله تعالى قاطع الرحم بسوء المصير بقوله: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ} ، كما وعده الرسول الكريم بأنه محروم من الجنة بقوله: «لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَاطِعُ رَحِمٍ» [صحيح مسلم]،

ولا يحسبن المسلم أن صلة الرحم تقتصر على من يصلونه ويزورونه فقط، بل الصلة المقصودة تشمل جميع الأقارب بمن فيهم من لا يزوره أو يسأل عنه، قال رسول الله ﷺ: «إِنَّ الرَّحِمَ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ، وَلَيْسَ الْوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ، إِنَّ الْوَاصِلَ إِذَا قُطِعَتْ رَحِمَهُ وَصَلَهَا» [شعب الإيمان].

اقرأ أيضا:

تسييس خلافات الصحابة والجرأة عليهم..هذه هي خطورتها

وفي العيد الكثير من السنن والمندوبات التي ينبغي على المسلم ألا يغفل عنها، وأن يسعى جاهدا للقيام بها وتطبيقها مما سيعود عليه بالثواب الجزيل، والخير العميم.

فاللهم تقبل منا صالح الأعمال، واجعلها خالصة لوجهك الكريم، وانشر بيننا وحولنا السعادة والحب والطمأنينة والسلام.. وكل عام وكل المصريين والعالم العربي والإسلامي بل كل إنسان بخير ويمن وبركات.



الكلمات المفتاحية

ايام التشريق الثلاث صلة الارحام الصلات الاجتماعية توثيق الصلات الاجتماعية الطمأنينة والسلام

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled فإن هذه الأيام المباركة ومنها عشر ذي الحجة وايام التشريق وعيد الأضحى لم تشرع لتكون مناسبات فارغة المحتوى والمضمون من الدلالات الأخلاقية والإنسانية، وإ