رغَّب الشرع الشريف في دعاء المسلم لأخيه العائد من الحج، فعن عبد الله بن يزيد قال: حدثني الصنابحي أنه سمع أبا بكر الصديق رضي الله عنه يقول: "إِنَّ دُعَاءَ الْأَخِ لِأَخِيهِ فِي اللهِ عَزَّ وَجَلَّ يُسْتَجَابُ" أخرجه الإمام أحمد في "الزهد".
وقد استحبت الشريعة للمسلمين أن يُهَنِّئَ بعضُهم بعضًا ويدعو بعضهم لبعض بالخير في خواتيم العبادات؛ وفي كل أمر صالح يعود عليهم، فقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يدعو للحاجّ عند تمام حجه، ولصائم رمضان عند فطره، وللتائب من الذنب عند توبته.
فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: جاء غلامٌ إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: إني أريد هذه الناحية الحج، فمشى معه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال: «يَا غُلَامُ، زَوَّدَكَ اللهُ التَّقْوَى، وَوَجَّهَكَ الْخَيْرَ، وَكَفَاكَ الْهَمَّ»، فلما رجع الغلام سلَّم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فرفع رأسه إليه وقال: «يَا غُلَامُ، قَبِلَ اللهُ حَجَّكَ، وَكَفَّرَ ذَنْبَكَ، وَأَخْلَفَ نَفَقَتَكَ» أخرجه الطبراني.
اظهار أخبار متعلقة
ومن أفضل ما تدعو به للحاج بعد عودته:
جعل الله حجّك مبروراً، وسعيك مشكوراً، وذنبك مغفوراً، وبتعبك مأجوراً.
تقبل الله حجكم وشكر سعيكم وغفر ذنبكم وستر عيبكم، وتقبل دعاءكم وأجزل لكم المثوبة والعطاء.
اللهم تقبل من صغيرنا وكبيرنا، حج مبرور وسعي مشكور وتجارة لن تبور.
غفر الله ذنبك وأخلف عليك نفقتك.
حج مبرور وسعي مشكور وذنب مغفور، وتقبل الله طاعتكم وهنيئاً لكم عودتكم كما ولدتكم أمهاتكم.. هنيئًا لكم أيها الحجاج وفقكم الله تعالى لما فيه الخير لكم في الدنيا والآخرة جزاءً لما قدمتم.
هنيئًا لحجاج بيت الله هذه الرحلة المباركة تقبل الله حجكم، وشكر سعيكم وشكراً لله.. تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، حج مبرور وسعي مشكور وذنب مغفور.
حج مبرور وسعي مشكور، تقبل الله منكم ومن المسلمين أجمعين صالح الأعمال، وكل عام وأنتم بخير.
حج مبرور وسعي مشكور، تقبل الله طاعة ضيوف الرحمن. حللتم أهلًا ووطئتم سهلًا بلادكم التي اشتاقت إليكم، أهلًا بعودتكم إلى الديار من مكة المكرمة حمداً لله على السلامة، نهنئكم على عودتكم سالمين.
حجاج بيت الله الحرام، كل عام وأنتم بخير، وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.
نحمد الله ربنا على عودتكم سالمين. تقبل الله منكم النسك، وغفر عنكم الذنوب والخطايا. رزقكم الله تعالى زيارات عديدة إلى بيته الحرام وتقبل الله تعالى منكم أداء الفريضة.
نسأل الله القبول لكل من قام بالحج في هذا العام، هنيئاً لكم وخيرًا كبير وسعادة لمن كتب له الحج المبارك ولمن غفر الله له ذنبه.