خلق الله لكل داء دواءً، وليس هناك دواء للقلوب في فك الكرب وتفريج الهم وإزالة الحزن والغم، أفضل من دواء القرآن العظيم، قال تعالى: "وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا". { الإسراء: 82 }، فجعل الله لنا في القرآن أمن وطمأنينة، لكل ما يصيب النفس من ألم من مشاق الدنيا ومتاعبها، وعلى كل صاحب هم وكرب، أن يلجأ إلى كتاب الله عز وجل ويتدبر فيه.
ومن آيات القرآن في فك الكرب: من سورة الفاتحة ” الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ “.