مرحبًا بك يا عزيزتي..
قلبي معك.
لاشك أنك تعرضت لإساءة جنسية بالغة بالتحرش ثم إساءة نفسية من والدتك بعدم تصديقها لك مما ضاعف ألمك المدفون.
أنت الآن عمرك 24 عامًا أي فتاة بالغة وراشدة، ولم تعودي طفلة قليلة الحيلة، عاجزة عن الفعل، فأنت مسئولة عن نفسك يا ابنتي وتعافيها من إساءة التحرش لدى متخصصة نفسية في علاج الصدمات، فهي من أشد الكروب والندوب النفسية التي تترك آثارًا وخيمة، أضف له أنك دفنتيها بعدم تصديق والدتك لك، فلا تستهيني بالأمر، إذا لا يوجد جرح يبرأ بشكل صحي بدون تدخل يطهره أولًا، ويضمده، وهذا كله لم يحدث.
هيا يا عزيزتي، فنفسك تستحق الحب والقبول والاحترام غير المشروط لا الكراهية، فسارعي لانقاذ نفسك وتعافيها من آلامها النفسية حتى لا يتفاقم الأمر.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.