أخبار

هل قال النبي فى إحدى المعجزات له "أشهد أني رسول الله" ؟.. عمرو خالد يجيب

تعرف على قصة الرجلين اللذين شهد لهما النبي بالجنة ولم يسجدا لله سجدة

"لا تقنطوا.. لا تحزنوا.. لا تهنوا.. لا تيأسوا".. الخالق يطمئنك فلماذا يصيبك القلق؟

كيف يُقدس الله أُمَّة لا يؤخذ لضعيفهم حقوقهم؟

انتبه: برودة اليدين والقدمين علامة مبكرة على مرض خطير

بول الثعبان يعالج حصوات الكلى والنقرس لدى البشر

متى تشعر بحكمتك وهدوء المنطق في عقلك؟.. إليك هذه الإرشادات القرآنية

تشكو الله إلى الناس ثم تطلب منه؟.. لا تحبط دعاءك

معصية تحبط العمل وتكب الناس في نار جهنم.. تعرف عليها لتحذرها

زوجتي ممتازة فى كل شيء ما عدا العلاقة الحميمة فماذا أفعل؟.. أمين الفتوى يجيب

هل تقل فرص المذنب في القبول عند الله؟

بقلم | عمر نبيل | الخميس 20 نوفمبر 2025 - 01:14 م


تسأل إحداهن (ما مدى قبول العاصي عند الله .. فالله عز وجل هو العدل… وبالطبع لن يعطيني مثلما سيعطي من لم يذنب ذنبي.. فماذا أفعل فى لحظات الشك و الخوف وعدم اليقين).. والحقيقة التي قد تغيب عن كثيرين، أن العاصي أسباب قبوله أكبر من أسباب قبول المطيع، لأن الطائع يعتمد على عمله، بينما العاصي يعتمد على الله، والطائع مستغن بعمله.

والعاصي مفتقر إلى الله، والطائع معجب بطاعته، والعاصي منكسر بسبب معصيته، وعطاء الله كبير للعاصي لأنه في حال اضطرار إلى رحمة الغفار والله يجيب المضطرين، واليقين لا يأتي لمن يعتمد على الأعمال لأنها كلها مشكوك في قبولها أما من يعتمد على الله فهو لا يشك في فضله وكرم ذاته الذي لا يتخلف.


التقرب إلى الله

بالأساس ترى العبد العاصي يتقرب إلى الله شبرًا فيتقرب إليه الله أكثر، ذلك أن الله يحب عبده التائب حبًا لو وزع على الأرض والسماء لكفى، فعن سيدنا أنس رضي الله عنه÷ عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه سبحانه وتعالى، قال: «إذا تقرب العبد إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، وإذا تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة»، فتخيل عزيزي المسلم، الله بقدره وجلاله يهرول إليك، فكيف بك تخشى ذلك؟.

أو تتصور أن قدرك أقل من غيرك، فأي قدر أهم وأعظم من أن يهرول إليك الله بذاته سبحانه وتعالى نحوك.. فقط عليك أن تأخذ الخطوة الأولى، وهو سيكمل مهرولا إليك، ويقينًا فإن رحمة الله تعالى أوسع من ذنوب العبد، ومن تاب إلى الله تعالى توبة صحيحة، مستجمعة لشروطها، لم يردهَا اللهُ عليه، بل يقبلها بفضله، ويعفو عن سيئاته، ويرحمه، كما قال تعالى: «أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ» (التوبة:104).

عفو الله

أدرك جيدًا ويقينًا أن الله سيعفو عنك لا محالة، وأنك لست أقل من الطائع، وإنما هو يزيد عنك أنه اتخذ الخطوة قبلك، لكنك حين تأخذ الخطوة أنت أيضًا فإن الله عز وجل سيتقرب إليك لا محالة وسيقبلها منك، قال تعالى: «وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ» (الشورى:25).

وفي الحديث القدسي الذي رواه الإمام أحمد، والترمذي، وابن ماجه: قال الله تبارك وتعالى: «يَا ابْنَ آدَمَ، إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي، غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ، وَلاَ أُبَالِي، يَا ابْنَ آدَمَ، لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ، ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي، غَفَرْتُ لَكَ، وَلاَ أُبَالِي، يَا ابْنَ آدَمَ، إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الأَرْضِ خَطَايَا، ثُمَّ لَقِيتَنِي لاَ تُشْرِكُ بِي شَيْئًا، لأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً».

اقرأ أيضا:

"لا تقنطوا.. لا تحزنوا.. لا تهنوا.. لا تيأسوا".. الخالق يطمئنك فلماذا يصيبك القلق؟


الكلمات المفتاحية

هل تقل فرص المذنب في القبول عند الله؟ عقوبة العاصي آثار الذنب غفران الذنوب شروط التوبة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled تسأل إحداهن (ما مدى قبول العاصي عند الله .. فالله عز وجل هو العدل… وبالطبع لن يعطيني مثلما سيعطي من لم يذنب ذنبي.. فماذا أفعل فى لحظات الشك و الخوف وع