مرحبًا بك يا عزيزتي..
كل شيء في حياتنا يكون كما نفكر فيه!
لاشك أن أفكارنا هي ما ينسج حياتنا، فهناك عاجز بصر أو سمع أو طرف من أطراف جسده ولكن تفكيره في نفسه أنه "بخير"، وأنه "مهم" وأن "وجوده مهم"، ووجود صورة ذاتية لديه عن نفسه جيدة، ذلك كله يدفعه لتحقيق انجازات قد يعجز عنها البعض ممن هم لا يعانون من أي عجز، لا لشيء سوى طريقة تفكيره الصحية والايجابية في نفسه، والحياة.
لذا، رأيي أن أطلق على مرحلة انقطاع الطمث أنها"سن اليأس" كان شخصًا مسكينًا، ربما كان مكتئبًا مثلصا فانعكست مشاعره على توصيفه للمرحلة التي هي لا تعتبر يأسًا ولا تدعو إلى أي يأس بل هي مرحلة الراحة بعد عناء، والانطلاق بعد تقييد.
هذه هي مرحلة انقطاع الطمث يا عزيزتي، حياة جديدة أخف حملًا، وأدوارًا أخرى مهمة وممتعة، وأنشطة جديدة أو قديمة أهملت .
عدّلي تفكيرك بشأنه المرحلة لتقبلي عليها مستبشرة، متفائلة، لتكون لك هكذا وتحلو بها حياتك.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.