أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

وكيل الأزهر لسفير ماليزيا بالقاهرة :محاربة التطرف والانحراف الديني أهم أولوياتنا

بقلم | علي الكومي | الثلاثاء 16 اغسطس 2022 - 09:22 م

استقبل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء، داتؤ أحمد يعقوب، كبير وزراء ولاية كيلانتان بماليزيا، وزماني بن إسماعيل، سفير ماليزيا بالقاهرة، وزيلة بنت محمد يوسف، نائب وزير شؤون المرأة والأسرة وتنمية المجتمع بماليزيا، ووفدًا من الوزارات المختلفة في ماليزيا؛ لبحث سبل التعاون في مجال التعليم والدعوة.

قال وكيل الأزهر إن رسالة الأزهر تستهدف محاربة التطرف والانحراف الديني، من خلال منهجه الوسطي الذي يدعو إلى التقارب والتعايش بين كل الشعوب على اختلاف أديانهم، مؤكدًا استعداد الأزهر لتقديم مختلف سبل الدعم لخدمة الدعوة الإسلامية لماليزيا ولكافة الدول العربية والإسلامية، سواء عبر المنح المخصصة للدراسة في الأزهر، أو بتدريب الأئمة والوعاظ الماليزيين على مواجهة التطرف والتشدد، من خلال الدورات والبرامج التدريبية المتخصصة في العلوم الشرعية والعربية بأكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ.

وكيل الأزهر  يستقبل السفيرالماليزي بالقاهرة

من جانبه أكد داتؤ أحمد يعقوب، كبير وزراء ولاية كيلانتان بماليزيا، حرص بلاده على تعزيز التعاون العلمي والدعوي مع الأزهر الشريف، مظلة العلوم التي يستظل بها المسلمون في العالم أجمع، بمنهجه الوسطي وفكره المستنير، مشيدًا بالاهتمام الكبير الذي يوليه الأزهر الشريف، وإمامه الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، للطلاب الماليزيين ولأبناء المسلمين من الطلاب الوافدين حول العالم.


من ناحية أخري ألقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد محاضرة علمية بعنوان: "الدعوة لهجرة المجتمعات عرض ونقد"؛ وذلك لعدد من باحثي الدكتوراة والماجستير للطلاب الوافدين بجامعة الأزهر فضلًا عن المتميزين من الفرقة الرابعة والثالثة من الكليات الأزهرية من دول باكستان والهند وبنحلاديش وأفغانستان، وذلك بمقر الرابطة العالمية لخريجي الأزهر الشريف.

وقال الأمين العام إن هذه المحاضرة تأتي في إطار جهود قطاعات الأزهر المختلفة بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر في مواجهة الفكر المتطرف وتفكيك الأفكار الشاذة والرد عليها، والاهتمام العلمي والمعرفي للطلاب الوافدين.

أضاف عياد أن أسباب الغلو والتشدد تتمثل في عدة أمور أبرزها: القراءة الانتقائية للنصوص وذلك من خلال اقتطاع النص من السياق دون النظر إلى السابق واللاحق، وبالتالي تكون النتيجة خطأ في الفهم والوجهة، إضافة إلى رغبتهم في طرح أجندة بعينها فيعملون على القراءة الانتقائية التي يلزم عنها وصف الدين بما ليس فيه، مما يفتح بابًا للطعن في هذا الدين وتيسير سبل للهجوم على الدين.

 "البحوث الإسلامية" يناقش أفكار المتطرفين والرد الأمثل عليها 

أشار الأمين العام إلى أن الأمر الثاني يتمثل في الهوى الشخصي أو الخلفية الفكرية السابقة؛ فالتعامل مع النص الديني يجب أن يكون وفق التجرد والموضوعية بعيدًا عن الأهواء، لأن إسقاط الخلفية المعرفية في التعامل مع النص خطأ في البحث العلمي وفهم النصوص وهو ما يستخدمه هؤلاء المتطرفون، مضيفا أن الامر الثالث يتمثل في الجهل وقلة المعرفة أو تبني رأي بعينه دون الرجوع إلى القواعد السليمة للمعرفة؛ حيث لابد وأن يكون على دراية واسعة خاصة أسباب نزول الآيات وأسباب الوروود ومعرفة الحكم والمتشابه والمطلق والمقيد وغيرها مما يلزم عنه الشمولية في التعامل مع النصوص الدينية.

أوضح عياد أن الأمر الرابع يكون في الانطلاق من مذهب واحد والنظر إليه على أنه الصحيح وحده دون ما سواه فيما يعرف بالنظرة الجزئية، مؤكدا أن المصلحات لابد وأن ينظر إليها من خلال أمرين: المرحلة الزمنية والمنهج؛ هنا يجب بيان حقيقة تلك المصطلحات وفق الأمرين السابقين، ومن تلك المصلحات الجهاد والهجرة ودار السلم ودار الحرب.

وختم الأمين العام المحاضرة بالحديث عن بعض الآيات التي تستخدمها الجماعات الإرهابية من أجل القتل واستحلال الدماء وبيان حقيقتها وفق أسباب النزول والسباق والسياق واللاحق والمثال العملي من خلال هديه صلى الله عليه وسلم.

اقرأ أيضا:

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

كما أجاب عياد عن الأسئلة التي أوردها الباحثون، مبينا دور الدعاة تجاه الجماعات المتطرفة؛ وذلك من خلال محو الأمية الدينية، إظهار خطر الجماعات وتفنيد شبهاتهم ودحضها، وتصحيح المفاهيم التي ينشرها المتطرفون، فخلاصة الأمر الوعي الديني الصحيح وذلك يتأتى من تكاتف الجميع من أجل تضييق الخناق على هؤلاء المتطرفين بحيث لا يجدوا لهم منفذا يستطيعون من خلاله الانتشار ولن يتم ذلك إلا بنشر الدين الصحيح ولا نترك لهم المجال خاصة الفضاء الإلكتروني.



الكلمات المفتاحية

الازهر الشريف وكيل الازهر سفير ماليزيا بالقاهرة الازهر ودحر التطرف الازهر وقيم الوسطية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled إن رسالة الأزهر تستهدف محاربة التطرف والانحراف الديني، من خلال منهجه الوسطي الذي يدعو إلى التقارب والتعايش بين كل الشعوب على اختلاف أديانهم، مؤكدًا اس