أخبار

حكم الرطوبة والبلل الخارج من الفرج والطهارة منها؟

مواعظ مبكية بين عمر بن عبد العزيز والخليفة سليمان

داوم على طرق باب الله يوشك أن يفتح لك

أذكار وتسابيح كان يداوم عليها النبي كل صباح

هل تبحث عن السعادة.. حاول أن تكتشف نفسك وابدأ بهذه الحقائق

ماذا تعرف عن الريح التي تقبض أرواح المؤمنين؟

لماذا البعض يخاف أن يموت قبل أن يكمل النطق بالشهادة؟ (الشعراوي يجيب)

ابني بطيء في الكتابة مع أنه ذكي وسريع الاستيعاب.. ما الحل؟

كل ما يقربك من القرآن.. دعاء الحفظ وأسهل الطرق للوصول

حينما تأتيك المصائب فجأة وتشتد عليك الدنيا.. اقرأ هذه القصة

جامعية وممنوعة من الخروج من البيت.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 21 يونيو 2024 - 11:50 ص

أنا فتاة في المرحلة الجامعية، ومشكلتي هي أسرتي، وخصوصًا والدتي، فهي تعولني وتربيني منذ وفاة والدي قبل 10 أعوام، وتمنعني من الخروج مع صديقاتي لأي مكان سوى الجامعة، ومن ثم أضطر للكذب عليها كثيرًا وإخبارها أنني سأذهب للجامعة،  بينما لا أذهب،  وأخرج مع صديقاتي للتنزه والسينما والمولات.

كل شيء ممنوع، الذهاب إلى النادي، السفر في رحلة بحرية، مصيف، مع صديقاتي، وفي الوقت نفسه لا نذهب للشاطيء مثلًا معها أو العائلة أيضًا.

تعبت من تعاملها معي للغاية، وعلاقاتي مع صديقاتي متدهورة بسببها، خاصة في الاجازة الصيفية حيث لا جامعة أذهب إليها.

أنا حياتي جحيم لا يطاق، وأشعر أنني في سجن حقيقي.

ما الحل؟



الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلبي معك.

لا أعرف دوافع والدتك لهذه التصرفات معك، لكن من الواضح أنها تعبر لك عن حبها لك وخوفها عليك ولكن بطريقة قديمة، ربما كما تربت، أو كما تعي وتعرف، وهي طريقة بالطبع غير صحية، وغير مناسبة لمرحلتك العمرية ، ولا هذا الزمان الذي نعيشه.

لم تذكري تفاصيل عن درجة تعليم والدتك وثقافتها، ومهنتها إن كانت تعمل،  ومدى متابعاتها العصرية، ومعرفتها بالتكنولوجيا، والإنترنت مثلًا، إلخ، فلاشك أن توافرهذا بدرجة عالية سيكون مؤثرصا على ادراكها وتعاملاتها وعلاقاتها خاصة بك، ومن ثم مراعاة هذا كله معك.

ولكن من الممكن أيضًا أن تكون عالية الاطلاع والتعامل مع التكنولوجيا ويحدث العكس بدافع الخوف الشديد.

الحل دائمًا وكما نقول يبدأ من صاحب المشكلة ومن يعاني منها فهو الأقدر على الملادرة لحلها لرفع المعاناة عن نفسه، ولأن "نفسه" هي الأقرب إليه وهي أيضًا"استطاعته".

جربي يا عزيزتي القرب من والدتك، ومصاحبتها، التلطف  والخروج معها، وتحبيب هذا لها، ولا تيأسي بمجرد رفضها أو رد فعلها المعترض.

لابد من الصبر ومنح والدتك ونفسك الوقت للتغيير، خاصة لو أن هذا هو نمط والدتك في الحياة.

جربي أن تعزمي صديقاتك في البيت مثلًا بموافقتها، واليني لها الكلام، وعبري لها عن حبك لها، ولا تطلبي وأنت متذمرة وعابسة، فالحيلة والذكاء العاطفي مطلوبان للغاية، وهي أسلحتك للوصول لقلب والدتك واحداث التغيير المطلوب لصالحك.

جربي أن تدفعيها للتعرف على أمهات صديقاتك مثلًا، لتطمئن، وتثق بك، وربما تعقد معهن صداقات وتخرج إليهن ومعهن وتتغير هي نفسها، ومن ثم ينسحب التغيير على سماحها لك بالخروج مع صديقاتك، وتتغير رويدًا رويدًا "فكرتها" عن الخروج من البيت، والتنزه، والاستمتاع، والصداقات، وستقلع عن طريقة التفكير بأن "التضييق هو الحل".

ثابري يا عزيزتي على هذا، واصبري ولا تستعجلي التغيير، وتذكري دائمًا أن ثلاثة أرباع الحل لديك، من خلال مثابرتك، ومعاملتك معها، وصبرك عليها، وتفهمك لها، فبدون تغيير أفكار والدتك لن يتغير سلوك المنع لديها والرفض لخروجك وصداقاتك، والتضييق عليك،  وهذا التغيير وتبديد مخاوفها لن يحدث بالعبوس، والشجار، واليأس، والتجهم، والاتهام، والشكوى.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

جامعية عمرو خالد التضييق المنع من الخروج من البيت تغيير الافكار تبديد المخاوف

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أنا فتاة في المرحلة الجامعية، ومشكلتي هي أسرتي، وخصوصًا والدتي، فهي تعولني وتربيني منذ وفاة والدي قبل 10 أعوام، وتمنعني من الخروج مع صديقاتي لأي مكان