أخبار

خلال شهور الصيف.. كيف تتغلب على ارتفاع الصداع النصفي؟

تحذير من مخاطر النوم في المروحة خلال الصيف: هذا ما تفعله في جسمك

هؤلاء اشتروا آخرتهم بدنياهم فكسبوا الدنيا والآخرة.. التجارة مع الله لا تخسر أبدًا هذه فضائلها

قال عنها النبي من سره أن ينظر إلى الحور العين فلينظر إليها.. فمن هي وما قصتها؟

تعرف على أسوأ ذنب يمكن أن تعصى الله به

الساعة.. هل جاء أشراطها؟

الاستغفار حياة جديدة تعرف على فوائده على الروح والبدن

ماذا تفعل تقوى الآباء في تربية الأبناء؟

أشد ما يغضب الله ويمحى به الصدقات والحسنات

بالأدلة.. الإسلام يكره الفقر.. وهكذا حاربه

بالأرقام.. هكذا حصلت على كل ما سألت

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 23 اغسطس 2022 - 12:51 م

يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ ۚ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ» (إبراهيم 34)، قد يتصور الإنسان أنه يدعو الله كثيرًا ولا يستجاب له فيقول (أنى يستجاب لي)، مع أنه لو تمهل قليلاً وركز فيما بين يديه سيجد أن الإجابة لاحقته فعليًا، إلا أنه غير مدرك لذلك.

فالله أعطانا كل ما سألناه، والدليل أن النعم حولنا لا تعد ولا تحصى، ولكن للأسف (كان الإنسان ظلوم كفار)، أي يمتنع عن ذكر النعم عليه، ولا يعترف بها، فكم من أناس قد جحدوا فضل الله عليهم، وكفروا بأنعم الله وآلائه وعطائه، وسخروا نعم الله في معصيته، والاعتراض على شرعه، والعدوان على عباده.


عدد النعم


عزيزي المسلم، ماذا لو قلنا لك تعالى نحصي ونعد كم النعم التي بين يديك، هل تستطيع ذلك؟.. بالتأكيد لا، ذلك لأنها لا تعد ولا تحصى أبدًا، فكم من نعمة أنعم الله بها على عباده.. نعمة الإيمان والإسلام، ونعمة الصحة العافية ، ونعمة العقل والعلم، ونعمة الأمن والسلام، ونعمة المأكل والمشرب، ونعمة المسكن والملبس والركوب، ونعمة الزواج والذرية والقرابة والصداقة، ونعمة الوظيفة والمنصب، ونعمة السمع والبصر واللسان واليدين والقدمين... وغير ذلك كثير، كما قال سبحانه: « وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ الله »، فما من نعمة ظاهرة أو باطنة، عامة أو خاصة، كبيرة أو صغيرة، إلا وهي من عند الله الكريم الرحيم بعباده، فله الحمد والشكر، لا نحصي ثناء عليه، هو كما أثنى على نفسه سبحانه.

اقرأ أيضا:

هؤلاء اشتروا آخرتهم بدنياهم فكسبوا الدنيا والآخرة.. التجارة مع الله لا تخسر أبدًا هذه فضائلها


نِعم لا ترى


للأسف قد يعيش في بحر من النعم، إلا أنه لا يرى إلا ما يكون بعيد عنه، قال تعالى: «وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَىٰ بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ» (فصلت 51)، وقد يكون نومك في بيتك نعمة عظيمة، لكنك لا تشعر بها.

وقد روى مسلم في صحيحه عَنْ أنس رضي الله عنه أَنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان إذا أوى إلى فراشه، قال: «الْحَمْدُ لِلهِ الذِى أطْعَمَنَا وَسَقَانَا، وَكَفَانَا وَآوَانَا، فَكَمْ مِمَّنْ لاَ كافي لَهُ وَلاَ مُؤْوِيَ».. وبالتالي فإنه من الإيمان والطاعة والذكر (دوام الشكر والحمد والثناء على الله عز وجل باللسان والقلب والجوارح)، فإن شكر الله تعالى على نعمه وعطائه حافظ للنعم الموجودة، وجالب للنعم المفقودة، والنعمة إذا شُكرت قرت، وإذا كفرت فرت، وفي ذلك يقول أهل: "عليكم بملازمة الشكر على النعم، فقلّ نعمة زالت عن قوم فعادت إليهم، فمن عرف نعمة الله بقلبه، وحمده بلسانه، لم يستتم ذلك حتى يرى الزيادة، لقول الله تعالى: « وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ » (إبراهيم: 7).

الكلمات المفتاحية

وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ ۚ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ عدد النعم نِعم لا ترى

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ ۚ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَ