أخبار

ومن يتق الله يجعل له مخرجًا.. تعرف على معنى الوعد الإلهي في هذه الآية

لا تجعلهم يتسولون رحمتك.. هؤلاء أولى الناس بنفقتك ورعايتك

ما حكم قراءة القرآن الكريم بنية قضاء الحوائج والحفظ والشفاء؟ (المفتي يجيب)

سوء الظن بالناس يفسد علاقاتك بهم.. والسرائر لا يعلمها إلا الله

الضرورات تبيح المحظورات.. ما معناها وحدود العمل بها؟

متى يقر الله عينك بالفتح ويختم لك بالشهادة.. جدد نيتك على الحب

أشياء فعلناها وأخرى سنفعلها.. عواقبها أخطر مما نظن

أفضل ما تدعو به وأنت ذاهب لصلاة الجمعة

ابتعد عن هذا الذنب حتى لا تفضح في بيتك

الدعاء يكشف الكرب ويغفر الذنب.. احرص عليه

كيف أتواصل مع ابنتي المراهقة بشكل صحي بدون متاعب؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 15 اغسطس 2023 - 08:13 ص

أنا أم لابنة واحدة مراهقة عمرها 16 عامًا، ومشكلتي أنني غير قادرة على التواصل معها بشكل جيد، فأنا أمام عنادها تنفلت أعصابي وأصرخ فيها، لذا فهي دائمة التذمر والعصبية، وتجلس كثيرًا منعزلة في غرفتها.

كيف أتواصل معها بشكل جيد، وصحي، بدون متاعب؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

أحييك لحرصك على علاقتك بابنتك المراهقة، وسعيك للتعامل بشكل صحي وجيد معها.

لاشك أن مرحلة المراهقة، مرهقة، لكل من المراهق نفسه، ووالديه، ولاشك أيضًا على أن أي علاقة حتى يكون التواصل فيها جيدًا وفعالًا، لابد من التواصل لفظيًا وجسديًا بشكل متوازن وشامل.

فنظرة اعجاب بألوان ملابس ابنتك، وتربيته على كتفها، وقبلة على خدها، ومسحة على شعرها، إلى جانب كلمات تعبرين بها عن حبك لها سيكون لها بالغ الأثر في تحسين العلاقة وتوصيل مشاعر قبولك وحبك "غير المشروط" لها.

إن ما سبق يا عزيزتي هو بمثابة تمهيد وحرث التربة واعدادها لبذر بذور صداقتك مع ابنتك "المراهقة"، فالصراخ، والتهديد، والتخويف، والتوبيخ، والانتقاد، والاتهام، والتحقير والانتقاص، أساليب فاشلة تمامًا خصوصًا مع المراهق.

والآن أنت بصدد صديقة في مرحلة تسمى المراهقة لها سمات  طبيعية، لابد من معرفتها، وتفهمها، فكل المراهقين  يا عزيزتي يرفضون التسلط، وفرض الرأي، والنصيحة، وكل الأصدقاء يحبون من يسمعهم، ويشاركهم مشاعرهم، بدون توجيه ولا نصح، وكل الأصدقاء يحبون من يثق فيهم، ويحترم خصوصيتهم، ولا يراقب، أو يتجسس، أو يخوّن، وكل الأصدقاء يحبون مشاركة هواياتهم، وما يحبون فعله، والاعجاب بهم، والفخر بصداقتهم، والقرب منهم، ودعمهم، ومساندتهم،  فهيا يا عزيزتي افعلي ما سبق!

نعم، ما سبق هو مسودة عمل توصلك لهدف التواصل الجيد،  وتحسين علاقتك مع ابنتك المراهقة، ولا بأس بالطبع أن تشركيها في أعمال المنزل، والتسوق لشراء حاجيات البيت، ومناقشة الميزانية، حتى تنضج وتتعلم كيف تدير حياتها، ولا تكون اعتمادية أو جاهلة بهذه الخبرات المهمة.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.




 



الكلمات المفتاحية

مراهقة قبول غير مشروط مشاعر الحب غير المشروط المشاركة في الاهتمامات والهوايات

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا أم لابنة واحدة مراهقة عمرها 16 عامًا، ومشكلتي أنني غير قادرة على التواصل معها بشكل جيد، فأنا أمام عنادها تنفلت أعصابي وأصرخ فيها، لذا فهي دائمة ال