قرر الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر ، مضاعفة منحة شهر سبتمبر لمستحقي الزكاة والصدقات وذلك بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد على أن يتم الصرف بدءا من ٩/١١ من مكاتب البريد، حيث ستحصل الأسرة خلال شهر سبتمبر على ضعف المنحة الشهرية التي يتم صرفها لهم من بيت الزكاة والصدقات.
ويأتي القرار في إطار دعم بيت الزكاة والصدقات للأسر غير القادرة لتوفير مستلزمات الدراسة لأبنائها ومساعدتهم في تحمل نفقات الحياة.
ويبلغ عدد المستفيدين من برنامج المنحة الشهرية النقدية المقدمة من بيت الزكاة والصدقات المصري حوالي نصف مليون شخص من كافة المحافظات تصرف لهم بشكل شهري منتظم لهم
ويعمل بيت الزكاة والصدقات على تحديث قائمة المستحقين للصرف النقدي بشكل منتظم وإضافة مستحقين جدد لها بعد استيفائهم كافة الشروط والضوابط الشرعية للاستحقاق وبحث حالاتهم من قبل لجان البحث التابعة للبيت.
و يقدم بيت الزكاة والصدقات، المساعدات النقدية المباشرة للأسر أو الأفراد الذين يفتقرون الى تلبية متطلبات الحياة المعيشية، وتندرج هذه المساعدات تحت مصرف الفقراء والمساكين والأسر المتعففة، وقد أسس بيت الزكاة والصدقات المصري على هذه الشريحة من المجتمع لإيمانه بحاجتها الماسة إلى مد يد العون و المساعدة وذلك تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر شيخ الازهر.من ناحية أخري عقد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظيرعيّاد اجتماعًا مع شباب الباحثين بالمجمع، لمناقشة وضع الخطة العلمية والبحثية للمرحلة المقبلة؛ وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب_شيخ الأزهر بتكثيف الأعمال الثقافية والمعرفية التي تلبّي احتياجات الواقع اليومي المتغير للجمهور؛ والاعتماد على أدوات بحثية متطورة للخروج بمنتج علمي يحقّق إفادة للجميع ويدعم جانب المعرفة والوعي لدى الناس.
وقال الأمين العام خلال اللقاء، إن المجمع حريص على الاستفادة من القدرات العلمية والبحثية للباحثين خاصة في التعامل مع القضايا المجتمعية الشائكة والتغيرات المعاصرة لأجل طرح تلك القضايا للجمهور العام، وتحقيق الاحتياجات المعرفية للناس بعيدًا عن الغلو والتطرف، ولأجل تصحيح الموروثات الثقافية والاجتماعية الخاطئة من خلال أطرحات علمية قوية وقادرة على إحداث هذا النوع من التغيير.
وخاطب عياد شباب الباحثين قائلًا: إننا بحاجة إلى توجيه الطاقات البحثية المهمة للشباب في إثراء المكتبة العلمية للمجمع بالمزيد من الإصدارات الجديدة التي تمس واقع الناس وتلامس احتياجاتهم المعرفية، وتصحح ما اختلط عليهم من مفاهيم خاطئة فيما يتعلق بما أثير من شبهات فكرية روّجت لها بعض التيارات واستهدفت من خلالها تحقيق مصالح وأجندات خاصة.
اقرأ أيضا:
ما المسجد الأقصى.. ولماذا يدافع المسلمون عنه؟ وشهد اللقاء مناقشات متبادلة؛ حيث تم عرض مجموعة من الأفكار التي طُرحت من جانب الباحثين، إضافة إلى مناقشة آلية العمل خلال المرحلة المقبلة في ظل حاجة المجتمع المحلي والعالمي للإنتاج الفكري والعلمي للأزهر الشريف المعروف بمنهجه الوسطي فضلًا عن الثقة التي يحظى بها هذا الإنتاج لدى الكثيرين