هل قابلت يومًا ما في حياتك شخص يتلذذ في أذية الغير؟، ينافق، وينتهك الحقوق والأعراض؟، وبالرغم من بشاعة أفعاله فهو لا يبالي؟!.
نعيش وسط مجموعة مختلفة من الناس والطباع والسلوك، في منهم من يتشابه معنا ومنهم من يختلف، ولكن الأغلبية تتفق على نبذ العنف والكراهية والأذى بشكل عام، فطبيعي أن استباحة ذلك بالنسبة للبعض أمر مشمئذ لأنه شاذ عن القاعدة.
مثل هذا ممن يتلذذ بأذية الغير، ويكذب أغلب الوقت وينافق ويفتعل المصائب، يطلق عليه معتل نفسيًا أو سيكوباتي يحتاج لاستشارة متخصص.
ويوضح الدكتور سمير ياقوت، استشاري الطب النفسي، أن الاعتلال النفسي هو اضطراب نفسي مزمن، يتميز بضعف الاستجابات العاطفية، ونقص التعاطف، وضعف الضوابط السلوكية، مع سلوك اجتماعي غير طبيعي أو عنيف.
اظهار أخبار متعلقة
علامات الاعتلال النفسي
- الشخص الذي يعاني من الاعتلال النفسي يُجيد تمثيل دور الإنسان المتزن العاقل ولكنه عكس ذلك؛ له القدرة في التأثير على الآخرين والتلاعب بهم
- المعتل نفسيًا أو السيكوباتي يتلذذ بإلحاق الأذى بمن حوله
- عذب الكلام، يعطي وعودًا كثيرة، ولا يفي بشيء منها
- مبهر عند مقابلته يُظهر مرونته في التعامل وشهامته بشكل مصطنع
- حياته شديدة الاضطراب ومليئة بتجارب الفشل والتخبط
- أناني، لا يهمه إلا نفسه فقط.
متى تظهر ملامح شخصية المعتل نفسيًا؟
ملامح الشخصية السيكوباتية تبدأ في الظهور منذ الطفولة، فالطفل السيكوباتي منذ صغره يكذب ويحتال ويوقع بين الأطفال ويسعى إلى المشاجرة والإيذاء حتى الحيوانات الأليفة.
الكذب صفة للسيكوباتي
يصبح الكذب لدى المعتل نفسيًا أمراً أساسياً في حياته وسلوكه، فهو يكذب لمجرد الكذب، ويسرق من الأشياء البسيطة إلى الكبيرة وينافق وينتهك الحقوق ويسعى إلى إيذاء من حولهِ حتى يُرضي غرائزه ونزعاته.
هل يشعر السيكوباتي بالذنب أو تأنيب الضمير؟
لايشعر المعتل نفسيًا بالذنب ولا تأنيب الضمير.