أخبار

أعاني من الخواء وتقلب المزاج بحدة.. وحياتي حصاد من الخسارات.. ما الحل؟

زميلي في العمل يمر بأزمة نفسية لفقد أمه وتعلق بي لحنوي عليه.. كيف أتصرف؟

لماذا أنت في الدنيا "غريب أو عابر سبيل؟".. آداب لا تفوتك عن القناعة

دراسة: الأسبرين يحمي مرضى السكري من من الأزمة القلبية والسكتة الدماغية

وصفة بسيطة للتخلص من مشكلة دوار السفر

حتى لا يصبح كبيت العنكبوت..كيف تبني بيتا صالحًا وتؤسسه بالتقوى؟

"العند يورث الكفر".. كلمة السر التي فتحت قلب الفاروق عمر للإيمان

7فضائل شرعية لذكر الله بالقلب وبهذا يتفوق علي ذكر اللسان .. عليك بتدبر القرآن وأسماء الله الحسني للوصول إليه

الإسلام شاهد على نفسه.. التسامح ليس منة من أحد لكنه فريضة توجب الجنة

مات أثناء محاسبة نفسه!!

ابنتي المراهقة تتركني أتناول طعامي وأعيش حياتي وحيدة.. ما العمل؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 05 فبراير 2023 - 05:12 ص

لديّ ابنة مراهقة عمرها 17 عامًا، وهبت لها حياتي بعد وفاة والدها، ومشكلتي أنها تقضي معظم وقتها مع صديقاتها، وتتناول معهم وجباتها وتتركني وحيدة أتناول طعامي،  وأعيش حياتي كلها وحدي، حتى الاحتضان تبخل به عليّ.

ماذا أفعل؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلبي معك.

من حقك الشعور بالونس والحضن والدفء في العلاقة مع ابنتك، بكل تأكيد،  وما ذكرتيه يا عزيزتي هي احتياجات نفسية من حقك تمامًا، وربما تكون المشكلة أن ابنتك أصبحت تشبع احتياجاتها تلك من خلال الأصدقاء مثلًا بحسب طبيعة المرحلة العمرية لها، كمراهقة، ولم تعد كالسابق طفلة تشبع احتياجاتها النفسية من خلالك ووالدها.

احتياجاتنا النفسية يا عزيزتي تولد مع ولادتنا ولا تموت أو تنتهي إلا بالوفاة، ومصدر تسديدها أو اشباعها يختلف فقط من مرحلة لأخرى، فنحن أطفالًا نشبعها من خلال الأهل خاصة الوالدين، ثم في مرحلة المراهقة والرشد يتم هذا من خلال الأصدقاء، ثم من خلال شركاء الحياة من الأزواج.

فالحل هو ألا تتعاملي مع ابنتك في اشباع احتياجاتك النفسية كمصدر وحيد، وبحكمة، ويقظة أنها ابنتك وفقط، وستمنحك قدرًا من الاشباع وفق دورها كإبنة، لذا لابد لك من توسيع دائرة معارفك وأصدقائك والاقتراب من أهلك وأقاربك حتى لا تظلمي نفسك وابنتك وتثقلي عليها، وتطالبيها بدور ليس دورها أو طلبات فوق طاقته، مما يشعرها بالذنب ويشعرك بالحزن، وفي الوقت نفسه تخصصي يومًا في الأسبوع تقضونه معًا بدون أقارب ولا أصدقاء، تتناولون طعامكم معًا، تتنزهون، وتقضون يومكم فيما تحبون تشاركه معًا، وهكذا توازنين بين ما تمر به ابنتك في مرحلة المراهقة من شدة ارتباط بالأصدقاء وعلاقتك بها كأم، كعلاقة مهمة لا يجب أن تهمل أو تهمش.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

عمرو خالد مراهقة طعام أصدقاء علاقة الأمومة اشباع الاحتياجات النفسية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لديّ ابنة مراهقة عمرها 17 عامًا، وهبت لها حياتي بعد وفاة والدها، ومشكلتي أنها تقضي معظم وقتها مع صديقاتها، وتتناول معهم وجباتها وتتركني وحيدة أتناول ط