أخبار

لا يفوتك.. معلقة من العسل قبل النوم تخلصك من الشخير

لماذا ينتشر الإسهال خلال فصل الصيف وكيف يمكن تجنبه؟

التيسير منهج إسلامي.. احرص عليه في كل تعاملاتك

أسهل طريقة لغسل الجنابة.. تعلمها وعلمها غيرك

كيف تعرف الحق من الباطل؟.. هذه العلامة تكشف لك الفرق

اتبع الخيل وارحم القطة.. وازرع شجرة يأكل منها الناس (تكن في عليين)

قسوة القلب.. ما أسبابها وكيف تعالجها؟ (10 أشياء يأمرنا بها الإسلام)

النبي كان لا يحسن الشعر.. ماذا عن سماعه؟

أسيد بن حضير ... بطل يوم السقيفة .. صحابي أنصاري جليل استمتعت الملائكة بصوته وهو يقرأ القرآن

أشعر بأن القرآن ليس سهلا كيف أستمتع بقراءته؟.. عمرو خالد يجيب

الوفاء المطلوب.. هل حزنت فعلاً على رحيل زوجتك؟

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 16 سبتمبر 2022 - 09:57 ص


في السير الشعبية، تسمع عن الكثير من الحكايات التي تروي (بسخرية) كيف يستقبل الأزواج وفاة أزواجهم، فترى الرجل وكأنه (دخل الجنة) أو أن الله بوفاة زوجته رضي عنه أيما رضا، أو أنه سيكسر ورائها (زير)، أو أنه يستعد للنعيم مع غيرها ممن هي أجمل.

لكن قليلة هي -إن لم تكن معدومة- الحكايات التي تكشف عن معادن الرجال بعد وفاة زوجاتهم، بل ترى البعض يسخر من الرجل الحزين على فراق زوجته، وتراهم (يطيبون) خاطره بكلمات مملوءة بالسخرية، مع الوعد المنتظر من أنه سيتزوج الأجمل والأبكر، وهكذا، فكيف لرجل عاش مع امرأة لسنوات وتركت له بنين وبنات، أن يفرح لفراق (صاحبة الحياة)، التي ساندته في كل أوقاته، وتحملت معه الصعاب، فإذا بها حين يتوفاها الله، يفرح!.. كيف ذلك؟.

حزن الرجال


هنا تظهر معادن الرجال الحقيقية، فإن أصيبت الزوجة بمرض ما، ساندها وأنفق عليها ماله (ولو كان كله) لتشفى، لا أن يتركها تواجه مصيرها وحدها حتى تموت، وليعلم هؤلاء الرجال أن الحزن على وفاة الزوجة، إنما هو من شيم (الرجال الحقيقيون).

وها هو سيدنا ‏‎علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، اقتلعَ باب خيْبر بيدٍ واحدة دون أي مساعدة، إلا أنه عندما توفيت زوجته فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحمل جنازتها قال : "أعينوني".. ولمّ لا فقد يتعب الإنسان وتثقل خطواته عندما يتعلق الأمر بمن يحب.

وقد كان الإمام علي رضي الله عنه، يحب أم الحسنين أيما حب، وهو الذي قال فيها حينما رآها تستاك (حظيت يا عود الأراكِ بثغرها .. أما خفت يا عود الأراك أراكَ .. لو كنت من أهـل القتال قتلتك .. ما فـاز مني يا سِواكُ سِواكَ).. فلنتعلم الحب من هؤلاء، ولا نجاري الآخرين الذين لا عهد لهم.

اقرأ أيضا:

التيسير منهج إسلامي.. احرص عليه في كل تعاملاتك

المعدن الأصيل


للأسف يكثر في السير الشعبية أن الرجل حين تتوفى زوجته، فورًا يذهب للبحث عن عروس أخرى، ويحمل معه تبريراته، من أنه لا يستطيع أن يعيش وحده، أو أنه يريد من تربي له أولاده.. بالتأكيد الزواج من الأمور التي يقرها الشرع الحنيف.. لكن أليس للمرأة التي صاحبته دهرًا طويلا حق عليه، أن يحزن عليها ولو أيامًا، إذ يروى أن أحد القبائل العربية كان إذا توفيت الزوجة لا يمكن للرجل أن يتزوج غيرها إلا بعد مرور ستة أشهر على الوفاة، احترامًا للزوجة.. ونعم الإسلام يدعو للعفاف.

ولكن وجب أيضًا ألا ننس الإخلاص، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلمـ يتذكر أم المؤمنين خديجة في كل أوقاته، وكان بارًا بها بعد وفاتها أيما بر، ورغم أنه تزوج بعدها أكثر من واحدة، إلا أنه قال فيها: «والله ما أبدلني الله خيرًا منها، آمنت بي حين كفر الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني منها الله الولد دون غيرها من النساء».


الكلمات المفتاحية

حزن الرجل على زوجته وفاة الزوجة المعدن الأصيل للرجال

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled في السير الشعبية، تسمع عن الكثير من الحكايات التي تروي (بسخرية) كيف يستقبل الأزواج وفاة أزواجهم، فترى الرجل وكأنه (دخل الجنة) أو أن الله بوفاة زوجته ر