والدتي قررت الانفصال عن والدي، على الرغم من تخطي والدي الـ65 ووالدتي ال60 من عمرها، لكنهما طول حياتهما يعانيان بسبب المشاكل والاختلافات، ولكنها مثل أي خلافات تحدث داخل البيوت، حاولت معها بكل الطرق ولكنها متمسكة بقرارها، فكيف لجدة في عمرها أن تفضل الحياة بمفردها عن الحياة مع شريك العمر الذي قضت معه حياتها كلها؟.
(م. ص)
يوضح الدكتور أحمد هارون، استشاري الطب النفسي:
الحالة الاقتصادية والمشكلات الاجتماعية بجانب تدخلات الأهل، من أهم أسباب الانفصال بين الزوجين، فهناك 240 حالة طلاق يوميًا وكل 6 دقائق حالة طلاق ونسبة الطلاق تتجاوز الـ35 قي المائة، عند الأزواج في أول سنة زواج.
لكن هناك ما يسمى بالطلاق الصامت "النفسي"، حيث قد ينتظر كل منهما لقترة تمتد إلى 30 سنة حتى يأخد قرار الطلاق، وهو ما يعاني كثير من الأزواج
يشعر الزوجان بعد سن الـ60، أنهما يريدان أن يختارا كل ما لم يقدرا على اختياره طوال عمرهما، والمشاعر التي كانت مؤجلة عن بعض الاختيارات غير المناسبة من الممكن أن تفصح عنه، لذلك هناك أشخاص يفضلون أن يكملوا ما تبقي من حياتهم بمفردهم أفضل من أن يكملوا مع شخص لم يختاروه، لذلك ينتظر الوقت ليتحرروا فيه من القيود والأقساط ويشعروا بالطمأنينة على الأكباد والأولاد.
اقرأ أيضا:
كيف أعرف أن الله لم يكتب لي الزواج؟