أخبار

ساعة ذكية تقلل من الغضب لدى الأطفال

البيض يجعل شعرك أكثر كثافة ويقلل من التجاعيد

الإصرار على المعصية والكبائر.. من أسباب سوء الخاتمة

قال له: "أجعل لك صلاتي كلها".. فبشره النبي بهذه البشارة

قصير العمر كثير الذنوب.. النبي يبشر بنجاته من النار

فيه ساعة إجابة.. تعرف على الأدعية المستحبة والمستجابة يوم الجمعة

أعاني من الكوابيس المزعجة كيف أتخلص منها؟

كيف تتخلص من ذنوب ومعاصي ملازمة لحياتك؟.. عمرو خالد يجيب

7طاعات داوم علي القيام بها حتي لا تمس النار جسدك ..اكثر من قول لا إله إلا الله مخلصا من قلبك

متى تتعظ بالموت؟.. لا تعط الأمان لعمرك فإنك ميت وإنهم ميتون

كيف يكون العذاب بالمال والأبناء في الدنيا؟ (الشعراوي يجيب)

بقلم | فريق التحرير | الخميس 24 ابريل 2025 - 10:26 ص

{قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَٰنُ مَدًّا ۚ حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضْعَفُ جُنْدًا} [مريم: 75].


يقول العلامة الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي:


قوله: (قل) أمر لرسوله صلى الله عليه وسلم: { مَن كَانَ فِي ٱلضَّلاَلَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ ٱلرَّحْمَـٰنُ مَدّاً } [مريم: 75] أي: يُمهله ويستدرجه؛ لأنه رَبٌّ للجميع، وبحكم ربوبيته يعطي المؤمن والكافر، وكما يعين المؤمن بالنصر، كذلك يعين الكافر بمراده، كما في قوله تعالى: { فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ ٱللَّهُ مَرَضاً } [البقرة: 10]، لأنهم ارتاحوا إليه، ورَضُوا به، وطلبوا منه المزيد.

{ فَلْيَمْدُدْ لَهُ ٱلرَّحْمَـٰنُ } [مريم: 75] أي: في الدنيا وزينتها، كما قال: { مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ ٱلآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ ٱلدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي ٱلآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ } [الشورى: 20].

وفي موضع آخر يقول: إياك أنْ تعجبك أموالهم وأولادهم؛ لأنها فتنة لهم، يُعذِّبهم بها في الدنيا بالسَّعْي في جمع الأموال وتربية الأولاد، ثم الحسرة على فقدهما، ثم يُعذِّبهم بسببها في الآخرة: { فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ } [التوبة: 55].

اقرأ أيضا:

لماذا شدد الله النهي على عدم البيع خلال صلاة الجمعة دون سائر المنافع الأخرى؟ (الشعراوي يجيب)

عذاب الدنيا


ثم يقول تعالى: { حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْاْ مَا يُوعَدُونَ إِمَّا ٱلعَذَابَ وَإِمَّا ٱلسَّاعَةَ } [مريم: 75]. العذاب: عذاب الدنيا. أي: بنصر المؤمنين على الكافرين وإهانتهم وإذلالهم { وَإِمَّا ٱلسَّاعَةَ } [مريم: 75] أي: ما ينتظرهم من عذابها، وعند ذلك: { فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضْعَفُ جُنداً } [مريم: 75] لكنه عِلْم لا يُجدي، فقد فات أوانه، فالموقف في الآخرة حيث لا استئناف للإيمان، فالنكاية هنا أعظم والحسرة أشدّ.

لكن، ما من مناسبة ذكر الجند هنا والكلام عن الآخرة؟ وماذا يُغني الجند في مثل هذا اليوم؟ قالوا: هذا تهكُّم بهم كما في قوله تعالى: { ٱحْشُرُواْ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُواْ يَعْبُدُونَ * مِن دُونِ ٱللَّهِ فَٱهْدُوهُمْ إِلَىٰ صِرَاطِ ٱلْجَحِيمِ } [الصافات: 22ـ23]، فهل أَخْذهم إلى النار هداية؟

ثم يلتفت إليهم: { مَا لَكُمْ لاَ تَنَاصَرُونَ * بَلْ هُمُ ٱلْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ * وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ يَتَسَآءَلُونَ * قَالُوۤاْ إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ ٱلْيَمِينِ * قَالُواْ بَلْ لَّمْ تَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ * وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُمْ مِّن سُلْطَانٍ بَلْ كُنتُمْ قَوْماً طَاغِينَ} [الصافات: 25ـ30].

أي: لم نُجبركم على شيء، مجرد أنْ أشَرْنَا لكم أطعتمونا.

لذلك، سيقولون في موضع آخر: { رَبَّنَآ أَرِنَا ٱلَّذَيْنِ أَضَلاَّنَا مِنَ ٱلْجِنِّ وَٱلإِنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ ٱلأَسْفَلِينَ } [فصلت: 29].


الكلمات المفتاحية

الشيخ محمد متولي الشعراوي قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَٰنُ مَدًّا ۚ تفسير القرآن سورة مريم كيف يكون العذاب بالمال والأبناء في الدنيا؟

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled {قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَٰنُ مَدًّا ۚ حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ ف