أخبار

كيف أعرف أن بر الوالدين لوجه الله، أو حبا في الوالدين؟

النصيحة الأولى لفقدان الوزن: عليك بهذا الأمر خلال اليوم

أمراض قاتلة تكشفها الأسنان.. تعرف عليها

تشابهت عليك الأمور في تربية أولادك.. يكفيك هذا الأمر

"لئن آتانا لنصدقن ولنكونن من الصالحين".. العهد الذي تجهل خطورة فتنته

علاقتنا مع الله بين الخوف والرجاء.. كيف نوازن بين الأمرين؟

كيف تتعامل مع الارتفاع الجنوني في الأسعار؟.. حل إيماني

قانون "الإزاحة".. هل سمعت عنه يومًا؟

معرفة أشراط الساعة.. تزيد إيمانك ويتحقق بها الاتعاظ.. وفوائد أخرى تعرف عليها

قصة حقيقة يكشفها عمرو خالد.. كيف تحل مشاكلك في الحياة بالفضفضة مع الله؟

شمت بابتلاء تعرض له صديقه ثم تاب خوفًا من عذاب الدنيا والابتلاء.. هل تكفي التوبة؟

بقلم | خالد يونس | الاثنين 01 مايو 2023 - 08:24 ص

هل تجوز التوبة خوفًا من عذاب الدنيا؟.. فقد شَمَتُّ بإنسان وأخشى أن أبتلى مثله.


الجواب:


قال مركز الفتوى بإسلام ويب: يجب على العبد أن يبادر إلى التوبة من كل ذنب، كما دلّت على ذلك نصوص الوحي من الكتاب، والسنة؛ قال الله تعالى: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {النور:31}، وقال تعالى: وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ {الحجرات:11}.

 وقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، تُوبُوا إِلَى اللهِ؛ فَإِنِّي أَتُوبُ فِي الْيَوْمِ إِلَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ. رواه مسلم، وغيره.

ويجوز أن تكون توبته خوفًا من عقاب الله له في الدنيا، ورجاء مغفرته ورضاه وثوابه في الآخرة؛ فكل ذلك مشروع، ولا يتنافى مع الإخلاص في التوبة، أو في غيرها من العبادات؛ فالعمل إذا رُتّب عليه الثواب أو العقاب في الدنيا، أو في الدنيا والآخرة، وجاءت الشريعة بذلك؛ فإن قصد الثواب، أو توقّي المخوف من العقاب، مع ابتغاء وجه الله تعالى، والإخلاص له، لا حرج فيه، كما قال العلماء.

وأما خوفك من الإصابة بما أصيب به ذلك الشخص الذي شمتَّ به، فوارد؛ فقد جاء في الأثر: لَا تُظْهِرِ الشَّمَاتَةَ لِأَخِيكَ؛ فَيَرْحَمَهُ اللَّهُ وَيَبْتَلِيكَ. رواه الترمذي، وحسّنه، وتابعه النووي، والمناوي.

قال العلماء: الشماتة: التعيير بالذنب، أو بالعمل، أو حادثة تقع على الإنسان، أو ما أشبه ذلك؛ فيشيعها الإنسان، ويبينها، ويظهرها، وهذا محرم؛ لأنه ينافي قول الله تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ {الحجرات:10}.

فإن الأخ المسلم ينبغي أن يحبّ لأخيه ما يحبّ لنفسه، ويكره له ما يكره لنفسه.

ولذلك، فإن عليك أن تبادر بالتوبة إلى الله تعالى.


اقرأ أيضا:

كيف أعرف أن بر الوالدين لوجه الله، أو حبا في الوالدين؟


الكلمات المفتاحية

الشماتة الذنب التوبة الإخلاص سلامة الصدر

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled يجب على العبد أن يبادر إلى التوبة من كل ذنب، كما دلّت على ذلك نصوص الوحي من الكتاب، والسنة؛ قال الله تعالى: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ ا