مرحبًا بك يا عزيزي..
أقدر مشاعرك، غضبك، حزنك، كل شيء.
بالطبع كان الأولى بخطيبتك أن تخبرك، هذا حق كل منكم على الآخر.
أما المرض النفسي، فأنت لم تحدده، ولم تذكر أي تفاصيل حوله.
المريض النفسي ليس شخصًا محكومًا عليه بالاعدام، ولا يصلح للزواج، فقط كل ما هو مطلوب "المكاشفة"، عدم الشعور بالوصم، فالمرض النفسي كالجسدي ولو أن خطيبًا/ة مصابًا/ة بالسرطان مثلا فلابد أن يكون واضحًا وصادقًا ويخبر خطيبه أو خطيبته، ويترك له الاختيار.
في المرض النفسي يا عزيزي، بإمكانك أن تتواصل مع طبيب خطيبتك المعالج لتتعرف على حدة المرض، وعلاجه، وإمكانية التعافي منه، وإمكانية الزواج، ودورك في هذا التعافي إن اخترت البقاء في العلاقة، وجلسة مصارحة مع نفسك تكشف لنفسك فيها حقيقة قدرتك على التحمل، ورغبتك في الارتباط بفتاتك، وهكذا يمكنك اتخاذ قرارًا سليمًا بلا ظلم فيه لنفسك أو خطيبتك، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.