مرحبًا بك ياعزيزتي..
أعانك الله على اكمال رحلة الحياة ومساعدةابنك على التعافي، بصرف النظر عن وجود والده من عدمه أو لوم من أحد لم يتحمل معك تبعة ولامسئولية تربية ولدك.
حزنك لإدمان ولدك مقبول ومفهوم وأقدره، أما إن كان لديك ثمة حزن بسبب لوم أهل الأب أو نظرتهم لك فهذا غير مقبول ولابد من عدم استهلاك طاقتك في شيء كهذا، فبعد طلاق وهجرة الأب كان من المتوقع مشاركتهم في حمل العبء معك، وسد خانة فقد الأب، فولدك " ابنهم" ، وماداموا قد تخلوا ولم يقوموا بدور ما، داعم، ولا مؤثر، ومادمت لم تلوميهم أنت على تخليهم عن ابنهم، فليس من حقهم التعليق!!
لا تسمحي بتعليقات سلبية تؤثر عليك، إلا تلك الايجابية التي تشد أزرك، تدعمك، ترشدك، تقويك، ولا تلق بالا لما يهدم ذلك، ويجعلك تفقدين الثقة في نفسك، وتسيئين تقديرك لها، وما قدمتيه في حدود علمك واستطاعتك لولدك.
ما حدث لولدك المراهق ربما يكون نتيجة أزمة الطلاق، وهو أمر يحدث للكثيرين، فأي أسرة تتعرض لأزمة مثل هذه أو غيرها لابد من أن تصاب بالضرر، والاضطراب، وهو يختلف من أسرة لأخرى، والإدمان ليس نهاية العالم، تخلصي من احساس الصدمة والوصمة وسارعي لطلب عون ومساعدة من متخصص نفسي معالج للإدمان وهم كثر الآن.