أخبار

كيف تكون صادقًا مع الله ومع النفس ومع الآخرين؟.. تعرف على أهم الوسائل

نوادر الكذب .. ماذا تعرف عن كذاب أمير المؤمنين؟

كيف أمنع نفسي من الحسد والغيظ والغل من الأشخاص الناجحة والسعيدة؟.. د. عمرو خالد يجيب

المال الحرام يمحق البركة ويجلب الدمار .. وهذا هو الدليل

غلبني الشيطان ووقعت في الحرام مع خطيبي السابق وزوجي يضربني منذ تزوجته.. ماذا أفعل؟

دراسة: أطفال التلقيح الاصطناعي أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم

يعتمد على رجليه أو حائط عند النهوض للركعة الثانية هل يجوز؟

علامة في الأصابع تشير إلى 3 أمراض خطيرة

"الرحمة المهداة".. ماذا فعل النبي حين رأى الحسن والحسين من فوق المنبر؟

آداب زيارة الحبيب صلى الله عليه وسلم.. هذا ما يليق بك وأنت على عتبات أبوابه

خمس كلمات فيهن الخير كله.. لا تجعلهن يفارقن لسانك يومًا

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 05 مايو 2023 - 11:49 ص


عظيم هذا الدين الذي لم جعل التيسير منهجًا، وجعل الأعمال البسيطة ترجح ميزان حسناتنا، وتكون سببًا لإجالة الدعاء بإذن الله.

هناك خمس كلمات.. اجعلها على لسانك دائمًا ولا تفرط فيها، إن كنت تريد أن يزيد رزقك، حافظ عليها، وإن كنت تريد الأولاد حافظ على هذه الخمس، وإن كنت تريد زوجة، وإن كنت تريد أن تغتنى عليك بهن، ولمّ لا وقد قال النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: « من قال هذه الخمس كلمات، فكأنما سأل الله خيري الدنيا والآخرة

اللهم اغفرلي، وارحمني، وعافني، واهدني، وارزقني»، فأما قوله: «اللَّهم اغفر لي»، فيعني سؤال اللَّه عز وجل المغفرة، وهو محو الذنوب، وسترها عن الناس، وأما قوله «وارحمني» أي تعطَّف عليَّ، ففيه سؤال اللَّه الرحمة التي تقتضي توالي الخيرات والبر والإحسان والنعم، ففي المغفرة يأمن العبد من كل مرهوب، وفي سؤال الرحمة يفوز العبد بكل مرغوب.


كل السلامة


والكلمات الخمس، بهن كل أمور الخير الدنيوي والأخروي، بين المغفرة والرحمة، والمعافاة، والهداية، والرزق، وأما قوله «وعافني» أي سلمني من جميع الآفات، والفتن، والنجاة من البلايا والمحن في الدين والدنيا والآخرة، وأما قوله «وارزقني» أي أعطني ما ينفعني عطاءً واسعاً بما يغنيني عن سواك، من الرزق الحلال أستعين به على القيام بالتكاليف المطلوبة من الإنفاق على الأهل، والولد، والفقير وغير ذلك، سأل الرزق الذي تقوم به الأبدان، ثم سأل ما به قوام الأرواح، وارزقني العلم والإيمان واليقين، وهذا الأخير أفضل أنواع الرزق الذي يعود نفعه على العبد في الدنيا والآخرة، كما كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : «اللهم انفعني بما علمتني وعلمني ما ينفعني وارزقني علمًا تنفعني به».

اقرأ أيضا:

لها فضل عظيم وببركتها تبلغ ساعة الإجابة.. أذكار مأثورة ومستحبة في يوم الجمعة


الرشد


أما قوله «واهدني»، أي أرشدني ووفقني للحق الذي فيه صلاح الحال والمآل، حتى أتوصل به إلى أبواب السعادة في الدنيا والآخرة، فإن الهداية هديتان، هداية علم وبيان، وهداية توفيق ورشد، فالعبد يسألهما ربه عز وجل، تأكيدًا لقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم «هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك» أي تجمع لك كل الخيرات التي تطلبها في دنياك وآخرتك، وتتضمن الوقاية من كل شر فيهما.


وأما قوله صلى الله عليه وسلم «اجبرني» فقد سأل اللَّه أن يجبره لما فيه سد حاجته، وأن يرد عليه ما ذهب من خير، وأن يعوضه، ويصلح ما نقص منه، فإن من أسمائه تعالى «الجبار» أي كثير جبر الناس، ومن معانيه الجليلة أنه هو الذي يجبر الضعيف والكسير، ويغني الفقير، وييسّر كل عسير، فعندما يدعو العبد به ينبغي أن يستحضر هذه المعاني الجليلة، أما قوله «وارفعني» فقد سأل اللَّه أن يرفع قدره في الدنيا والآخرة؛ لحذفه المفعول الذي يفيد العموم، ففي الدنيا من رفع المكانة من الثناء الحسن، والقبول عند الناس، والرفعة في العلم والقدر، وفي الآخرة في الدرجات العُلا في أعالي الجنان.


الكلمات المفتاحية

اللهم اغفرلي وارحمني وعافني واهدني وارزقني دعاء لخيري الدنيا والآخرة أدعية وأذكار

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عظيم هذا الدين الذي لم جعل التيسير منهجًا، وجعل الأعمال البسيطة ترجح ميزان حسناتنا، وتكون سببًا لإجالة الدعاء بإذن الله.