مرحبًا بك يا عزيزتي..
لاشك أن الاضطراب النفسي، لازال موصومًا مجتمعيًا، لذا ولأن أمر الاضطراب ليس خطيرًا، فهناك تعافي، وتحسن، كما ذكرت، فالأفضل هو ألا تخبريه الآن أو تخبره ابنتك الآن.
دعي الأمريسير بشكل طبيعي وعادي، كفترة خطوبة، وتعارف حقيقي بينهم، ودعي ابنتك تخبره هي في الوقت الذي تراه مناسبًا، على أن تتهيء نفسيًا لامكانية حدوث رد فعل غير متوقع من جهتها، فهي ربما تعتقد أن حبه لها والعاطفة والانسجام بينهم هو بالضرورة ضمانًا لقبوله الأمر، وهذا ليس صحيحًا، كل ردود الأفعال محتملة، وهي لا تعني وصم ابنتك أو الرفض لها، فالرفض يخض صاحبه.
كل الدعوات لك وابنتك بالخير والسكينة.