مرحبًا بك يا عزيزي..
أنت قررت الزواج ومن ثم كل السيناريوهات مفتوحة، إما غضب من زوجتك ثم يهدأ وترضى، وإما غضب وطلب طلاق، وهكذا القرارات والاختيارات لها أثمانها وضريبتها.
وبداية علاج الأمر، هو أن تنعزل قليلا مع نفسك، نفسك فقط، لتتعرف على مبرراتك لنفسك التي دفعتك للرغبة في الزواج من زميلتك، هل هي أسباب حقيقية، أم أنها مشاعر فائرة لسبب ما وفقط.
ليس عيبًا أن تفتش يا عزيزي عن "معالج زواجي" ماهر وثقة، وتجلس إليه وجهًا لوجه، فحياتك الزوجية المهددة، وحياة أولادك المستقرة حاليًا تستحق المناقشة، وتحتاج إلى مشورة فعلية، ومعرفة تفاصيل غائبة هنا لم تذكرها.
لابد أن يناقش كل شيء وبالتفصيل، سواء ما يتعلق بعلاقتك الزوجية الحالية، وعلاقتك الزوجية التي تريدها مع زميلتك، ومناقشة مكاسب وخسائر كل القرارات وكل الاختيارات، وقدرتك على تحمل أيها.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
كيف أعرف أن الله لم يكتب لي الزواج؟اقرأ أيضا:
ذهبت إلى طبيب نفسي فطلب مني أن أكتب عن مشاعري.. فما الاستفادة من هذه الكتابة لعلاجي؟