هل هناك علاقة بين حب الناس مؤخرًا لتصدر التريندات على مواقع التواصل الاجتماعي، وأي اضطراب نفسي، أم أن الأمر يتعلق بمواكبة التطور وركوب الموجه؟، لأننا مؤخرًا أصبحنا نرى العجب، وأصبح "كل من هب ودب" يرغب في ركوب التريند؟.
(ت. ك)
يوضح الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية:
تصدر التريند، له أبعاد نفسية، منها تعزيز الثقة في النفس، وتعزيز الصورة الذهنية، إلى جانب الشعور بالكفاءة الاجتماعية، فهو يساعد على تغيير المزاج العام لدى الكثير من الناس.
الشخص الذي يعاني من الهشاشة النفسية، والوحدة الاجتماعية، وعدم التوافق مع الآخرين، من أكثر الأشخاص الذين يسعون لتصدر التريندات، حيث أنهم يجدون فيها التخلص من تلك النواقص وتفاديها.
اظهار أخبار متعلقة
خطورة تصدر التريندات
مشكلة غياب التريند، ومن ثم فقدان هذا الشخص لتلك المكاسب يعرضه إلى الإصابة باكتئاب ما بعد التريند، نتيجة لاختفاء الأضواء عنه بشكل مفاجئ وعدم الاهتمام لحديثه.
كيفية تجنب الوقوع في فخ هوس التريندات؟
- التعامل مع الإنترنت على حقيقته كعالم افتراضي.
- التعامل مع الواقع كما هو، وبالبحث عن التطوير والتأثير في الآخرين على أرض الواقع.
- البحث عن هدف جيد وبناّء يعيشون من أجله.
- ممارسة الهوايات والأنشطة المختلفة مثل ممارسة الرياضة أو الخروج مع الأصدقاء، وعدم الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كامل في الترفيه.