أخبار

ما الحكمة من موت الفجأة لبعض الناس دون أية مقدمات؟ (الشعراوي يجيب)

ليس كل الكذب مرفوضًا.. تعرف على الكذب المحمود

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟

كيف تعرف خروج الكلام من القلب دون غيره؟

"لا يكلف نفسًا إلا وسعها".. تقصير الأبناء متى لا يكون عقوقًا للوالدين؟

أترضاه لأمك؟.. ماذا نفعل مع شواذ الأخلاق وخوارج الفطرة؟

تعرضت للتحرش 4 مرات في طفولتي ومراهقتي وأكره نفسي وأفكر في الانتحار وقتل رضيعتي.. أرشدوني

العفو من شيم الصالحين.. كيف أتخلق به؟

أتذكر المعصية بعدما تبت منها.. كيف أحفظ خواطري؟

تعرف على منزلة النية وأثرها في قبول الأعمال

أصلي وأفعل الخير.. لكني أشعر بأن الله لا يحبني؟

بقلم | عمر نبيل | الاحد 05 فبراير 2023 - 05:18 ص

كثير منا الآن بات يشكو من أنه يصلي الفرائض وقد يكون من القائمين الليل، فضلاً عن الصيام والمروءة وأفعال الخير، إلا أنه لم يصل لمرحلة أن أن يشعر أن الله يحبه.. فكيف ذلك؟. وكيف يصل المرء لمرحلة الشعور بحب الله عز وجل له؟.. إذا كنت من هؤلاء عزيزي المسلم، فاعلم أنك على مرتبة من حال الصالحين.. فمهما اجتهدوا في الطاعة يظنون أنهم مقصرون.

وكذلك كان سيدنا النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، وكذلك الملائكة "لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ"، ومع ذلك يقولون سبحانك ما عبدناك حق عبادتك.. فسر على الطريق ولا تنزعج، فقد يكون قلبك مازال يحتاج إلى الكثير والكثير من القرب، فهكذا حال قلوب الصالحين لا تشبع أبدًا من القرب والصلاح والاتصال الروحي بالله عز وجل.

الله يحبك

عزيزي المسلم، مادمت مواظبًا على أداء فرائضك فاعلم أن الله يحبك، وإن كنت مستمرًا على فعل الخيرات فاعلم أن الله يحبك، وإن كنت بعيدًا عن طريق الشيطان فاعلم يقينًا أن الله يحبك، وأما قلبك فاصبر عليه، فإن القلوب إلى من تحب تميل، واعلم أن مجرد سؤالك وشغفك عن حب الله، إنما هو أيضًا حبًا من الله لك.

واعلم أن نزول البلاء خير للمؤمن من أن يُدخر له العقاب في الآخرة، كيف لا وفيه تُرفع درجاته وتكفر سيئاته، قال النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «إذا أراد الله بعبده الخير عجَّل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافيه به يوم القيامة»، فإذا أحبك الله فلا تسأل عن الخير الذي سيصيبك.. والفضل الذي سينالك.. فيكفي أن تعلم بأنك "حبيب الله".

التقرب والقبول

عزيزي المسلم، واظب على التقرب إلى الله، وتيقن أنك يومًا ستشعر بحبه في قلبك، كما لو كان بارزا أمام عينيك، فعن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه، قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى قال: «مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَايَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ».

ولذلك فمن الثمرات العظيمة لمحبة الله لعبده، حب الناس له والقبول في الأرض، كما في حديث البخاري «إذا أحبَّ الله العبد نادى جبريل إن الله يحب فلاناً فأحببه فيحبه جبريل فينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض».

اقرأ أيضا:

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟


الكلمات المفتاحية

كيف يحبك الله كيف تتحلى بالتقوى حب الله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كثير منا الآن بات يشكو من أنه يصلي الفرائض وقد يكون من القائمين الليل، فضلاً عن الصيام والمروءة وأفعال الخير، إلا أنه لم يصل لمرحلة أن أن يشعر أن الله