اكتشف العلماء، خمسة فيروسات جديدة في الخفافيش في جنوبي الصين، من المحتمل أن تنتقل إلى البشر.

وأخذ علماء صينيون وأستراليون عينات من 149 خفاشًا ووجدوا فيروسًا جديدًا شبيهًا ـبـ "كوفيد – 19" يمكن أن ينتقل إلى البشر.

ويقول أحد الخبراء، إن الاكتشاف يشير إلى أن موجة جديدة من العدوى "المميتة" قد تلوح في الأفق.

وانتشر فيروس كوفيد – 19 منذ أكثر من عامين، والذي تطورت منه رحقًا من أكثر من سلالة، أكثرها انتشارُا "أوميكرون"، والتي توصف بأنها أكثر اعتدالًا من غيرها.

لكن الدراسة الجديدة تعزز من الأدلة على أن فيروسات الساربيك – المنتمية إلى عائلة الفيروس التاجي - منتشرة في جميع أنحاء آسيا وأوروبا الشرقية.

اقرأ أيضا:

دراسة: الأطعمة فائقة المعالجة تزيد خطر الوفاة المبكر

أكثر من فيروس في وقت واحد

قال البروفيسور توم سولومون، من معهد "بانديمك انستيتيوت" في ليفربول، لصحيفة "ذا صن"، إن الدراسة أظهرت أن الخفافيش يمكن أن تصاب في نفس الوقت بعدة فيروسات.

وأوضح، أن "هذا يثير احتمال أن" يتحد "فيروسان مختلفان أو يختلطان لتشكيل فيروس جديد، قد يكون أكثر فتكًا".

وأضاف: "نحن نعلم أن بعض أكثر الفيروسات فتكًا بالبشر تخرج من الخفافيش. وهذا يشمل فيروس "كوفيد – 19"، وفيروس "نيباه" الذي يسبب التهاب الدماغ وعدوى دماغية قاتلة وحتى بعض فيروسات داء الكلب.

وأوضح أن "هذه الدراسة الجديدة التي تفحص الفيروسات في الخفافيش، أظهرت مجموعة واسعة من الفيروسات التي تحملها الخفافيش".

وكشف بحث منفصل، نُشر في وقت سابق هذا العام، عن اكتشاف فيروس آخر شبيه بـ كوفيد – 19 في الخفافيش.

والأصول الدقيقة للفيروس - المعروف باسم خوستا - 2 - غير واضحة ويتم التحقيق فيها حاليًا من قبل فريق في منظمة الصحة العالمية.