"البنات غلابة قوي، واحد يتحرش بيها يبقى هي السبب وهدومها، واحدة شريفة وجوزها مش راجل، يروح يقول عليها أنها مش محترمة ومش بنت بنوت، وجايبة العار لأهلها، وبعد كل ده مفيش غيرها هي اللي بتعاني نفسيًا وجسديًا والراجل ببيطلع منها زي ما هو مش متضرر من أي حاجة؟".
ظلم الفتيات في شرفها، من أكثر الأمور التي تسبب صدمات نفسية مزمنة، فالقلق والضغط النفسي الذي تتعرض له الفتاة وقتها، قد تفوق آثاره أية مشكلات عضوية.
التبعات النفسية قد تستمر مع مختلف مراحل حياة الفتاة المظلومة، فالبنت في مرحلة الصدمة، تكون غير مدركة لما يحدث حولها من كثرة الضغط النفسي مع الكلام المؤذي، وماذا قال لها الزوج، ما يجعلها تمر بحالة فقدان لإدراك ما عاشته.
وبعدما تهدأ ويبدأ عقلها في استيعاب كل ما حدث، سيسيطر عليها الشعور بالخزي والعار ثم الشعور بالغضب من كل ما مرت به.