أخبار

لهذا السبب.. أدمغة البشر أصبحت أكبر من السابق

مفاجأة حول الاستحمام يوميًا.. ليس له أي فائدة صحية حقيقية!

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

الزم المروءة لنجاتك في الدنيا والتقوى للنجاة في الآخرة

هل يؤاخذنا الله بما استقر في النفوس؟ ولم نترجمه إلى أفعال؟ (الشعراوي يجيب)

3حقوق لو فعلتها لوجدت الله عندك يفتح لك أبواب كل شيء

ما هي حقوق الزوج بعد اكتشافه مرض زوجته؟

مسح الرسول على وجهه.. فكان يضيء في البيت المظلم

حسن الظن بالله سفينة النجاة في بحر الظلمات.. تعرف على صوره

هل الإنسان ظلم نفسه بتحمل الأمانة من الله؟.. تعرف على المفهوم الصحيح للآية

كيف أتعامل مع ابتلاء الله أخشى ألا أصبر.. وأحدث نفسي لماذا يبتليني؟

بقلم | محمد جمال حليم | الاثنين 27 نوفمبر 2023 - 05:49 ص
مشكلتي هي: كلما تصيبني مصيبة أو مشكلة، أحزن وأغضب في داخلي وبصورة تلقائية تنتابني فكرة أن من سبب هذه المصيبة أو المشكلة لي هو الله تعالى ثم أبدا بالتفكير بأن الله قد لا يحبني ولهذا السبب ابتلاني بهذه المشكلة أو تلك. على سبيل المثال أنا أعاني من التأتأة منذ زمن طويل وكلما أحرج أمام مجموعة من الناس أحزن حزنا شديدا وأبدأ بالتفكير في داخلي: لماذا ابتلاني ربي بهذا المرض المزعج من دون كل معارفي؟ لماذا لا يشفيني منه وأنا أسأله ذلك لأكثر من 10 سنين؟ لماذا...؟

الجواب:

تبين لجنة الفتوى بإسلام ويب أنه لا شك أنك تعلم أن هذه الدنيا دار اختبار وابتلاء وامتحان، كما قال تعالى: الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا ً {الملك:2}. وقال تعالى: وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ { الأنبياء:35}.
والمؤمن يوقن أن ذلك كله له فيه الخير عند الله تعالى، ورفع درجاته في الآخرة، ففي الصحيحين وغيرهما أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كان له بها أجر.
وقال صلى الله عليه وسلم: عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا المؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له. رواه مسلم.

وتضيف: لذلك فإن عليك أن تبعد عن نفسك الأفكار الفاسدة، وتعلم أن الله تعالى لا يفعل بعبده المؤمن إلا خيرا، علم ذلك أو لم يعلمه؛ فمن رضي فله الرضى، ومن سخط فله السخط .

وتنصح: بتقوى الله تعالى فتقوية إيمانك وزيادته بزيادة ذكر الله تعالى والثقة به، والمحافظة على ما افترض الله تعالى  وزيادة أعمال الخير والطاعات.. والابتعاد عن الأفكار السيئة، ومما يعينك على ذلك ما أشرت إليه من النظر والتأمل في حال من هو دونك، ومن هو أشد منك بلاء وأعظم مصيبة؛ وهو ما أرشد إليه النبي- صلى الله عليه وسلم- فقد صح عنه أنه قال: انظروا إلى من هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فهو أجدر ان لا تزدروا نعمة الله. رواه مسلم وغيره.

الكلمات المفتاحية

الابتلاء البلاء القضاء والقدر الصبر على البلاء تقوى الله

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled مشكلتي هي: كلما تصيبني مصيبة أو مشكلة، أحزن وأغضب في داخلي وبصورة تلقائية تنتابني فكرة أن من سبب هذه المصيبة أو المشكلة لي هو الله تعالى ثم أبدا بالتف