أخبار

من البكاء إلى العمل.. 6 أسباب مفاجئة للربو لم تسمع عنها من قبل

علامات في الساقين تنذر بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.. احذر تجاهلها

"إن كان قال فقد صدق" قالها أبو بكر ولزمها الصحابة.. هكذا كانوا يتعاملون مع رسول الله

تعرف على هدي النبي في تربية الأبناء

أفضل ما تدعو به للحصول على عمل وتيسير الرزق

رأيت النبي ودعا لي بالجنة وسعة الرزق؟

في قصة أصحاب الأخدود.. اعمل الخير وانتصر للحق واترك النتيجة على الله

الدعاء هو الحبل المدود بين السماء والأرض.. حصن نفسك بهذه الأدعية الجامعة

هل يجوز الذكر والدعاء عند الركوع أو السجود بغير المأثور في الصلاة؟

كان عندي حسن ظن كبير في ربنا لكن صُدمت بالواقع ماذا أفعل؟.. د. عمرو خالد يجيب

لماذا تشكل منصات التواصل الاجتماعي خطرًا على أبنائنا في سن 13عامًا؟

بقلم | فريق التحرير | الخميس 02 فبراير 2023 - 06:53 ص

حذر كبير الجراحين بالولايات المتحدة، فيفيك مورثي من خطر انضمام الأطفال إلى وسائل التواصل الاجتماعي في عمر 13عامًا، باعتباره وقتًا مبكرًا جدًا، قائلاً إنه يجب السماح لهم فقط بالوصول إليها عند بلوغهم 16 أو 18 عامًا.

وتسمح منصات مثل "تيك توك" و"إنستجرام" و"تويتر" للمستخدمين حاليًا بالانضمام في عمر 13 عامًا على الأقل. لكن مورثي يعتقد أن هذا يمكن أن يتسبب في أن يكون لدى المراهقين شعور "مشوه" بالذات خلال سنوات نموهم الحاسمة.

وأضاف على شبكة "سي إن إن": "أنا شخصيًا، بناءً على البيانات التي رأيتها، أعتقد أن 13 مبكرًا للغاية. إنه وقت يكون فيه من المهم حقًا بالنسبة لنا أن نفكر فيما يدور في طريقة تفكيرهم، في تقديرهم لذاتهم، وعلاقاتهم والبيئة المنحرفة والمشوهة غالبًا لوسائل التواصل الاجتماعي غالبًا ما تلحق الضرر بالعديد من هؤلاء الأطفال".

وتوقع مورثي أن يصبح المراهقون "مفرطي الحساسية" للنقد عند بلوغهم، بسبب استخدامهم المبكر إلى وسائل التواصل الاجتماعي.

وأثار استخدام المراهقين لوسائل التواصل الاجتماعي قلقًا كبيرًا في أوساط الأطباء في أعقاب البحث الذي أظهر وجود روابط بين وسائل التواصل الاجتماعي والاكتئاب بين الشباب.

كيفية إبعاد الأطفال عن منصات التواصل الاجتماعي؟ 


لكن مورثي يعتقد أنه سيكون من الصعب إبعاد الأطفال عن هذه المنصات، نظرًا لشعبية التطبيقات المتزايدة بين أقرانهم، إلا أنه يجب على الآباء أن يقفوا على أرض الواقع للمساعدة في حماية أطفالهم.

وأضاف: "إذا كان بإمكان الوالدين أن يجتمعا معًا ويقولا، لن نسمح لأطفالنا باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي حتى سن 16 أو 17 أو 18 عامًا أو أيًا كان العمر الذي يختارونه، فهذه استراتيجية أكثر فاعلية في التأكد من أن أطفالك لن يتعرضوا للأذى في وقت مبكر".

ويحذر مورثي، من أن الأطفال قد يكونون أكثر عرضة لتطور حالات انعدام الأمن وسيكونون هدفًا المتنمرين عند استخدامهم لمنصات التواصل الاجتماعي في سن مبكرة جدًا.

وروى قصة مفجعة لأم زارته في مكتبه وأخبرته عن الانتحار المأساوي لابنتها البالغة من العمر 11 عامًا بعد أن تعرضت للتنمر الإلكتروني "بلا رحمة" على وسائل التواصل الاجتماعي.

ويتابع: "بدأت ابنتها في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ولديها سبعة حسابات على ثلاث منصات مختلفة، وتعرضت للتخويف بلا رحمة، للأسف، من قبل الأشخاص على هذه المنصات، وكافحت من أجل الخروج من هذه المنصات ولكنها لم تستطع ذلك".

اقرأ أيضا:

ابنتى تتابع الموضات ودائمة وضع المساحيق والميكب فى المنزل رغم صغرها.. هل هذا أمارة انحراف؟

وسائل التواصل الاجتماعي تعيد برمجة أدمغة المراهقين


وحذرت دراسة نشرتها دورية "جاما بيدياتريكس" الشهر الماضي من أن وسائل التواصل الاجتماعي تعيد برمجة أدمغة المراهقين.

ووجدت الدراسة، أن المراهقين الذين اعتادوا التعرض لوسائل التواصل أكثر من غيرهم "زادت حساسيتهم تجاه المكافآت والعقوبات الاجتماعية"، مقارنة بنظرائهم الأقل تعرضا.

شارك في الدراسة التي استمرت 3 سنوات، 178 طالبًا في مدارس إعدادية، تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عامًا، وهي فترة نمو سريع للدماغ، لمعرفة عدد المرات التي يتعرضون فيها لمنصات التواصل الاجتماعي مثل "فيس بوك" "وإنستجرام" و"سناب شات".

كشف المراهقون عن عدد مرات تعرضهم يومًيا، الذي تراوح بين مرة و20 مرة، وقُسموا طبقا لهذا العدد. وتم تعريضهم لتصوير دماغي بالرنين المغناطيسي أثناء أدائهم لعبة إلكترونية تعتمد على تقديم أنواع من المكافآت والعقاب، على هيئة وجوه تعبيرية مبتسمة أو عابسة.

ووجد الباحثون أن المراهقين الذين اعتادوا التحقق من وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهم بشكل أكثر كثافة، أظهروا حساسية أعلى للمكافآت الاجتماعية، تزداد بمرور الوقت.

وفي المقابل، اتبع المراهقون ذوو التعرض الأقل لوسائل التواصل المسار المعاكس، مع تراجع الاهتمام بالمكافآت الاجتماعية.

وقالت الدكتورة إيفا تيلزر، مؤلفة مشاركة في الدراسة، وأستاذة في علم النفس التنموي بجامعة نورث كارولينا: "لا يمكننا تقديم ادعاءات سببية بأن وسائل التواصل الاجتماعي تغير الدماغ".

لكنها أضافت: "المراهقون الذين يتفقدون بشكل معتاد وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهم، يظهرون هذه التغيرات الدراماتيكية في طريقة استجابة أدمغتهم". واعتبرت أن هذه التغيرات "يمكن أن تكون لها عواقب طويلة المدى حتى مرحلة البلوغ".

الكلمات المفتاحية

وسائل التواصل الاجتماعي تعيد برمجة أدمغة المراهقين كيفية إبعاد الأطفال عن منصات التواصل الاجتماعي؟ ما العمر الأنسب لدخول منصات التواصل الاجتماعي؟

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled حذر كبير الجراحين بالولايات المتحدة، فيفيك مورثي من خطر انضمام الأطفال إلى وسائل التواصل الاجتماعي في عمر 13عامًا، باعتباره وقتًا مبكرًا جدًا، قائلاً