أعلن القس والكاهن الكاثوليكي الأمريكي، هيلاريون هيجي، إسلامه في خطوة قال إنها جاءت بعد 20عامًا من احتراق روحه بالإسلام.
واختار هيجي، لنفسه اسم "سعيد عبداللطيف" بعد إشهاره الإسلام، معرفته بالإسلام منذ فترة طويلة، وأنه كان يرغب في اعتناقه إلى أن حانت اللحظة المناسبة لذلك.
هيجي في العقد الرابع من عمره من مواليد الولايات المتحدة، عمل قسيسًا لمدة 14 عامًا، واشتهر بانتقاداته للإسلام بانتظام، وتحول إلى الكاثوليكية في عام 2017.
وقال القس السابق عبر صفحته على موقع "فيس بوك"، حيث نطق الشهادة، وأعلن تحوله إلى الإسلام، إن نيران الإسلام أشعلت روحه قبل 20عامًا.
وأضاف "كنت أتمتع بهمنة واعدة ككاهن وكنت محبوبًا جيدًا ومتعلمًا جيدًا ولكن قتاعاتي الداخلية تغيرت، لا يمكن للمرء ببساطة أن يكون كاهنًا وراهبًا في العلن، ومسلمًا بشكل خاص".
اقرأ أيضا:
ما المسجد الأقصى.. ولماذا يدافع المسلمون عنه؟وتابع "القرآن يذكر أننا عبدنا الله وحده وخضعنا له منذ ما قبل أن نولد، والإسلام خضوع لإرادة خالق السماء هذا هو طريق المسيح، وطريق موسى ، وطريق إبراهيم عليهم السلام، وهو طريق النبي محمد صلى الله عليه وسلم".
وأردف قائلاً: "في الإسلام الإستسلام ليس لرغباتك وولا لرغبات إنسان ولا للقديسين ولا للملائكة، الإسلام إستسلام، لله الواحد".
وأوضح الكاهن السابق، الذي كان يخطط حتى وقت قريب لإنشاء دير مسيحي في كاليفورنيا، أن اعتناقه الإسلام هو في الواقع "عودة للإسلام" و"مثل العودة إلى المنزل".
وكتب عبر حسابه: "وَإِذۡ أَخَذَ رَبُّكَ مِنۢ بَنِيٓ ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمۡ ذُرِّيَّتَهُمۡ وَأَشۡهَدَهُمۡ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ أَلَسۡتُ بِرَبِّكُمۡۖ قَالُواْ بَلَىٰ شَهِدۡنَآۚ أَن تَقُولُواْ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ إِنَّا كُنَّا عَنۡ هَٰذَا غَٰفِلِينَ" ( الأعراف: 172)