أعلن نجل الملياردير البريطاني، بست جونيور، الملاكم الشاب ألفي بست جونيور إسلامه، كاشفًا كيف أثر هذا التحول على حياته، ليصبح شخصًا أكثر هدوءً واطمئنانًا عن ذي قبل.
كانت البداية عندما كان ألفي (25عامًا) يقضي إجازة مع أصدقائه، عندما قررت والدة أحد أصدقائه التحول إلى الإسلام، حيث ذهب برفقتها إلى المسجد للنطق بالشهادة، وهناك شعر بقوة هائلة تجذبه إلى الإسلام، فكانت نقطة التحول التي مهدت لاعتناقه الإسلام لاحقًا.
في السابق، كان ألفي يعيش بطريقة مختلفة، لم يكن متدينًا، ولم يكن متلزمًا بتعاليم الدين الذي يؤمن به، كان يشعر كما لو أنه يفتقد شيئًا ما.
يروي في مقابلة على موقع "يوتيوب"، قائلاً: "لم أكن متدينًا للغاية ، وكنت في ذلك الوقت. أشعر أن شيئًا ما أفتقده، لم أشعر أبدًا أنه يمكن لأي شخص أن يقدم لي النصيحة بشأن ما يجب فعله وما لا أفعله".
اقرأ أيضا:
ما المسجد الأقصى.. ولماذا يدافع المسلمون عنه؟في المرة الأولى التي ذهب فيها فجأة إلى المسجد وشاهد والدة صديقه تنطق الشهادة، أصبح ألفي مهتمًا بدراسة الإسلام.
يتحدث عن بداية اهتمامه بالإسلام، قائلاً: "ذهبت مرة واحدة إلى المسجد مع أحد أصدقائي، حيث كانت والدته تنطق الشهادة، ودخلت (المسجد). أنا منفتح للغاية ومهتم جدًا في الواقع بكل ما يتعلق بالإسلام".
أصبح ألفي بعدها مقتنعًا بأن الإسلام هو الأنسب له، كدين هداية للبشرية، يدعو إلى الطريق الصحيح. وتابع: "الإسلام دين يهديه إله يجعل أتباعه معصومين من الخطأ، لذلك لطالما اهتمامي (به) أكثر من أي دين آخر".
عندما شاهد ألفي والدة صديقه تنطق الشهادة في المسجد، يقول إنه شعر بإحساس بالهدوء لأول مرة، الشعور الذي كان يبحث عنه، بعد أن وجد ضالته واهتدى إلى الشيء الذي كان يفتقد إليه في حياته.
قال "شاهدت والدة صديقي وهي تنطق الشهادة، وشعرت بشيء في المسجد لم أشعر به في أي مكان آخر. اعتقدت أنه ربما كان هذا شيئًا أفتقده".
وعلى إثر ذلك، زاد اهتمام ألفي بالإسلام، وأخذ نسخة من القرآن الكريم في محاولة لفهمه والتعرف على الإسلام عن قرب، حيث أدرك أن الإسلام دين يوجه البشر ليكونوا صالحين.
يتابع: "لذلك أخذت القرآن وبدأت في قراءته. في البداية لم أفهمه حقًا، ولكن بمجرد أن تمكنت من قراءته وفهمه، فكرت، "يا إلهي، كم هو جيد الإسلام كمجتمع ويقدم مثل هذا التوجيه الجيد".
عندما بدأ ألفي الصلاة، سرى بداخله شعور مختلف عن ذي قبل، شعر براحة البال والقلب والسعادة التي كان يبحث عنها طوال هذا الوقت دائمًا. شعر بإحساس غريب، نجحت الصلاة في تنقية مشاعره عندما يصيبه القلق.
عن تجربته هذه، يقول: "أشعر بسعادة غامرة لأنني أستيقظ في الصباح وأؤدي (صلاة الفجر) فهي تخفف من التوتر. عند العمل ليلًا نهارًا، لايمكنني شرح ذلك، ولكن بعد الصلاة أشعر بالراحة، وكأنني أنهيت شيئًا مهمًا"، حيث تتحول لديه مشاعر القلق إلى شعور أكثر ارتياحًا في ذلك الوقت.