أخبار

الأطباء يدقون ناقوس الخطر للشباب.. 4 علامات تشير إلى الإصابة بسرطان الأمعاء

النوم في هذه الأوقات يزيد من خطر الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية

قبل ظهور السامري الأول.. لماذا عبد قوم موسى العجل؟

أصحاب الذنوب يخافون من الموعظة ثم يعودون للمعاصي.. ما الحل؟

8فضائل للنهي عن المنكر .. سفينة المجتمع للنجاة ودليل خيرية الأمة الإسلامية ..تكفير للذنوب ومفتاح عداد الحسنات

أنسب وأفضل اختيار.. هكذا تراه بنور البصيرة

النبي يطالب بإسقاط الديون عن أصحابه ويصلح بينهم.. حكايات عجيبة

ضيافة تفوق الخيال.. النبي في بيت أبي أيوب الأنصاري

هل توجد سورة في القرآن لتقوية الذاكرة وعلاج النسيان؟ (الإفتاء تجيب)

استعمال ورق السدر في علاج السحر.. كيف يكون؟

لماذا استعاذ النبي من الاستدانة من الغير.. وما فضل إنظار المعسر؟

بقلم | فريق التحرير | السبت 10 اغسطس 2024 - 11:02 ص
أحوال الناس تتغير وتتبدل بين العسر واليسر فلا يبقى الإنسان على حال ولهذا فمن احتاج لغيره أن يساعده في أموره الضرورية فلا شيء عليه، لكن لا ينبغي أن يفتح المسلم باب المسألة والاستدانة دون حاجة ملحة ويكون هذا ديدنه.

الاستعاذة من الاستدانة:

ومن يتأمل أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم يجده لا يرغب في الاستدانة من الغير بل إنه يستعيذ منها ففي الحديث يقول النبي صلى الله عليه وسلم : "اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم"، فقال له قائل: ما أكثر ما تستعيذ من المغرم! فقال عليه الصلاة والسلام: "إن الرجل إذا غرم حدث فكذب ووعد فأخلف" متفق عليه.
فالدَّين  كما يقولون وكما هو معلوم حمل ثقيل ومذلة بالنهار ولهذا استعاذ منه خير البرية صلى الله عليه وسلم حين دعا بهذا الدعاء الجامع : " اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال" رواه البخاري.

خطورة الاستدانة:

هناك الكثير من الأدلة التي تظهر خطورة الدين فهذا هو الشهيد الذي يغفر له عند أول قطرة من دمه، ويؤمَّن من عذاب وفتنة القبر، ويشفع في سبعين من أهله، وروحه في حواصل طير خضر في الجنة تأوي إلى قناديل معلقة بالعرش، يغفر له كل شيء إلا الدَّين، كما جاءت بذلك السنة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم : "يغفر للشهيد كل ذنب إلا الدَّين" رواه مسلم.
ومما يدل على خطورة الدَين على من تساهل فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أُتِي بجنازة وعلى صاحبها دين لم يصل عليه حتى تقضى عنه ديونه أو يتحملها أحد الأحياء، فلما فتح الله عليه وجاءه المال كان يقضي عن موتى المسلمين.
وينبغي أن يعلم أن التأخر في سداد الدين عن الميت يعد بلاء عليه فقد روى جابر رضي الله عنه قال: توفى رجل فغسلناه وحنطناه وكفناه ثم أتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي عليه فقلنا: تصلي عليه؟ فخطا خطى، ثم قال: "أعليه دين؟" قلنا: ديناران، فانصرف، فتحملهما أبو قتادة، فأتيناه فقال أبو قتادة: الديناران عليَّ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "حقَّ الغريمِ وبَرئَ منهما الميت؟" قال: نعم، فصلى عليه، ثم قال بعد ذلك بيوم: "ما فعل الديناران؟" فقال: إنما مات أمس، قال: فعاد إليه من الغد، فقال: قد قضيتهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "الآن بردت عليه جلده"(رواه أبوداود والنسائي).أي الآن برد جلد ذلك الميت بسبب كونه مرهونًا بالدين قبل ذلك.
ويدل على ذلك أيضا ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " سُبحانَ اللهِ ماذا أُنْزِلَ مِن التَّشديدِ في الدَّينِ، و الَّذي نَفسي بيدِه لَو أنَّ رجلًا قُتِلَ في سبيلِ اللهِ ثمَّ أُحْيِيَ ثمَّ قُتِلَ ثمَّ أُحْيِيَ ثمَّ قُتِلَ، وعليهِ دَيْنٌ ما دخَلَ الجنَّةَ حتَّى يُقْضَى عنهُ دَيْنُه" رواه أحمد.

فضل إنظار المعسر:

لكن لو دعت الحاجة إليه فلا حرج أن يستدين من الغير لقضاء حاجته ويُشهد على هذا ويكتب حتى تثبت الحقوق لأصحابها ولا يكون هنالك نزاع، إن جاء موعد الوفاء وكان المستدين معسرا فإن استطعت ان تنظره لموعد آخر فلتفعل فلهذا فضل كبير  عن بريدة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أنظر معسراً فله بكل يوم مثله صدقة"، قال: ثم سمعته يقول: "من أنظر معسراً فله بكل يوم مثليه صدقة"، قلت: سمعتك يا رسول الله تقول: من أنظر معسراً فله بكل يوم مثله صدقة، ثم سمعتك تقول: من أنظر معسراً فله بكل يوم مثليه صدقة، قال: "له بكل يوم صدقة قبل أن يحل الدين، فإذا حل الدين فأنظره فله بكل يوم مثليه صدقة".
وروى مسلم رحمه الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أنظر معسراً أو وضع عنه أظله الله في ظله".
وعن أبي قتادة رضي الله عنه قال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من نفس عن غريمه أو محى عنه كان في ظل العرش يوم القيامة" رواه أحمد والترمذي.

الكلمات المفتاحية

فضل إنظار المعسر خطورة الاستدانة الاستعاذة من الاستدانة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أحوال الناس تتغير وتتبدل بين العسر واليسر فلا يبقى الإنسان على حال ولهذا فمن احتاج لغيره أن يساعده في أموره الضرورية فلا شيء عليه، لكن لا ينبغي أن يفت