من الناحية الصحية، يصنف صيام شهر رمضان على أنه أحد أشكال الأكل المقيّد بوقت، والذي أظهرت الدراسات أنه يقلل من وزن الجسم والدهون والسكر في الدم وضغط الدم والكوليسترول.

وجبات صحية لشهر رمضان

بالنسبة لوجبة السحور، عليك بالخيارات الغنية بالعناصر الغذائية والغنية بالألياف مثل الحبوب الكاملة (الشوفان وخبز القمح الكامل والكينوا) والكربوهيدرات المعقدة والبروتينات الخالية من الدهون والبقوليات والفواكه والخضروات والدهون الصحية من المكسرات والألياف، والبذور أو منتجات الألبان قليلة الدسم أو البدائل النباتية.

توفر هذه العناصر الغذائية شبعًا دائمًا وتساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم عن طريق تأخير إطلاقه، شرب كمية كافية من الماء لتجنب الجفاف خلال النهار.
عند الإفطار (الإفطار)، من المعتاد أن تبدأ بالقليل من التمر والماء أو الحليب، حيث يعتبر التمر مصدرًا ممتازًا للسكريات الطبيعية لتعزيز الطاقة والمعادن لتجديد احتياطيات الجسم.
اتبع ذلك بوجبة متوازنة تحتوي على الكربوهيدرات المعقدة مثل الأرز البني أو خبز القمح الكامل، والبروتينات الخالية من الدهون مثل الدجاج أو العدس، ووفرة من الخضروات. تعتبر الشوربات واليخنات أيضًا خيارات ممتازة لأنها مرطبة وغنية بالمغذيات، بحسب موقع "إنديان إكسبريس".

تجنب هذه الأطعمة في رمضان

تشمل الأطعمة التي يجب تجنبها الأطعمة المقلية والوجبات الخفيفة السكرية والأطعمة المصنعة بشكل كبير’ لأنها يمكن أن تسبب عدم الراحة والخمول وارتفاع نسبة السكر في الدم.
يعد الحفاظ على ترطيب الجسم أمرًا بالغ الأهمية، لذا عليك بالإكثار من شرب الماء والمشروبات غير المحلاة مثل شاي الأعشاب أو مياه الفواكه بعد الإفطار.

خلال شهر رمضان، يمكن أن تؤدي فترات الصيام الطويلة إلى تغيرات كبيرة في توازن الجلوكوز، خاصة لدى الأفراد المصابين بالسكري.
يمكن أن يؤدي نقص تناول الطعام والسوائل خلال ساعات النهار إلى تقلبات في مستويات الجلوكوز في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بنوبات نقص السكر في الدم وارتفاع السكر في الدم.
لذا استشر طبيب الغدد الصماء قبل تحديد ما إذا كان يجب عليك الصيام على الإطلاق.
قد تحتاج الأدوية، وخاصة الأنسولين وبعض عوامل خفض السكر في الدم عن طريق الفم، إلى تعديل من حيث الجرعة والتوقيت خلال الصيام.
تعد المراقبة المنتظمة لمستويات الجلوكوز في الدم، أمرًا ضروريًا لمعالجة أي اختلافات قد تحدث على الفور.

فوائد الصيام

يمكن أن يمنح الصيام خلال شهر رمضان العديد من الفوائد الصحية المحتملة، مماثلة لتلك التي لوحظت مع أنظمة الصيام المتقطع.
وتشمل تحسين حساسية الأنسولين والتحكم بشكل أفضل في نسبة السكر في الدم وتقليل الالتهاب.
يؤدي الصيام إلى عملية خلوية تسمى الالتهام الذاتي، حيث يتم إعادة تدوير المكونات التالفة أو المختلة، مما قد يقلل من خطر الأمراض المرتبطة بالعمر ويعزز التجديد الخلوي.
ويمكن أن يؤدي تقييد السعرات الحرارية خلال صيام رمضان إلى فقدان الوزن، خاصة عند الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، بشرط أن يحافظوا على نظام غذائي متوازن خلال ساعات عدم الصيام.

هل يمكن ممارسة الرياضة أثناء الصيام؟

النشاط البدني الخفيف، إذا سمحت به الحالة الصحية للفرد، يمكن أن يساعد في تنظيم الجلوكوز. ومع ذلك، يجب تجنب ممارسة التمارين الرياضية الشاقة أثناء الصيام، خاصة في الطقس الحار، لمنع الجفاف ونقص السكر في الدم. خلاف ذلك، ينصح بالمشي.