أخبار

من هم الأوابون وكيف ترتقي لعملهم؟

لماذا أباح الله التعدد رغم أنه يجرح مشاعر الزوجة الأولى؟

هل التبرع بالدم ينقض الوضوء؟ (الإفتاء تجيب)

فشلت في تربية أبنائك ؟..كيف تذهب عن نفسك الحزن؟

"وجهه يوم القيامة كالبدر".. هذا جزاء من يتعب لأجل أولاده

هل تحريم الصيد في الأشهر الحرم خاص بالمحرم أم لكل الناس؟

أسهل طريقة لغسل الجنابة.. تعلمها وعلمها غيرك

سورة "الفاتحة".. الشمس التي تضيء نهار المسلمين وتميزهم

ماذا يفعل من يشك في أن أحد أقاربه يحسده؟

من أهوال يوم القيامة.. ماذا عن "لسان الكافر"؟

أنا في قمة سعادتى مع زوجي وأبنائي.. هل أخبر صديقاتي الممتنعات عن الزواج خوفا من المشاكل أم أسكت خشية الحسد؟

بقلم | فريق التحرير | الاحد 07 ابريل 2024 - 05:44 م
تبين د. مروة عبد الحميد استشاري  العلاقات الاسرية والتربوية ان انعموهلى عبتده بنعم كثيرة قال الله تعالي في سورة الضحي: "وأما بنعمة ربك فحدث". وربما لتلك الآية تفسيرات عديدة ولكن لعلني أجد هذا التفسير هو الأقرب إلي قلبي ألا وهو أن الإنسان عليه أن يحدث نفسه دائما بالنعم الغارق فيها، الأمر الذي يجلب عليه الشعور المستمر بالامتنان. وطبقاً للإحصائيات والأبحاث النفسية، وجد أن الشعور بالامتنان هو شعور علاجي من مشاعر الاكتئاب والحزن واليأس والغضب، حيث يزيد من إفراز الناقل العصبي "الدوبامين" في الدماغ الذي يقوم بدور حيوي في إشعار الإنسان بالسعادة والرضا.

ألمس في سؤال الأخت السائلة رغبتها علي تشجيع صديقاتها الممتنعات عن الزواج الغير مؤمنات في إمكانية العثور علي علاقة زوجية سعيدة، وأنها ترغب في بث الأمل في نفوسهن وهذا الأمر في منتهي الرقي وأنها بالفعل صديقة مخلصة. ولكن أيضاً ألمس خوفها الشديد من الحسد.

وتنصح:  بأنها بالفعل عليها أن تبث الأمل والتفاؤل في نفوس صديقاتها ويمكنها أن تفعل ذلك دون الحاجة إلي إشراكهنّ تفاصيل حياتها الزوجية وعلاقاتها بأبنائها. وإنما عليها أن تحدثهم بشكل عام وأن تنقل لهم خبراتها وتجاربها الناجحة في حل المشكلات وتخطي الأزمات. أما بالنسبة لخوفها من الحسد، فأنصحها أن تحصن نفسها دائما وأهل بيتها بالقرآن وأذكار الصباح والمساء والدعاء المستمر بأن يتم الله عليكم نعمته وعفوه وستره.


الكلمات المفتاحية

زواج زواج حسد

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا في قمة سعادتى مع زوجي وأبنائي.. هل أخبر صديقاتي الممتنعات عن الزواج خوفا من المشاكل أم أسكت خشية الحسد؟