أخبار

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

حلف ألا يشاهد الأفلام الجنسية لكنه حنث في قسمه.. كيف يقلع عنها ويكفر عن يمينه؟

هل يكفي الغسل بعد الجنابة للصلاة أم يجب الوضوء؟

كيف تعلم أن الله تقبل أعمالك الصالحة فى رمضان؟

بقلم | فريق التحرير | الجمعة 12 ابريل 2024 - 12:49 ص


ينعكس بعض الناس بعد رمضان ويتكاسلون عن أداء الصلاة  وربما تركوا كثيرا من العبادات التي  كانوا يحرصون  عليها في رمضان.

ومعلوم أن من الطبيعي أن  يجتهد المسلم فى مواسم الطاعة لكنه عليه أن ينتبه إلى أن الله تعالى يريد منا المداومة على ما حصله المسلم  من خير فى الشهر الفضيل  ولا يركن للدنيا فيكون كالذي خدم بناءه بعدما شيله وزينه.

علامات القبول وأسبابه
ولقد بين العلماء ان ترم تلكاعة دليل على عدم قبولها فلو قبلت لوفق لكاعة تخرى من هذا ما ذكرته اللجنة العبنية لاسلام ويب فى مقال مهم تحت عن ن عمل رمضان بين القبول والرد جاء فيه ان الله أخفى القبول لتبقى القلوب على وجل، وأبقى باب التوبة مفتوحا لئلا ينقطع عن القلوب الأمل، وجعل العبرة بالخواتيم لئلا يحتقر أحَدٌ أحدا مهما بلغ من العمل، ولئلا يغتر أحد منا بما عمل.
ومع ذلك تبقى للقبول علامات تدل عليه، فمن ذلك ما يكون قبل العمل، ومنها ما يكون بعده:
فقبل العمل:
ـ الحرص على إتمام صورة العمل وهيئته، وإكماله والإتيان به على أحسن صورة وأجملها وأتمها وأحسنها، وأن يكون متابعا فيه لرسول الله صلى الله عليه وسلم تمام المتابعة قدر الإمكان.

ـ ثم الحرص على الإخلاص فيه لله تعالى وصدق النية وإرادة وجه العلي القدير سبحانه وتعالى.

ـ ثم الانكسار بين يدي الله، وعدم الإدلال بالعمل عليه، وإخفاؤه وعدم التحدث به وذكره للناس.

ـ ثم الإلحاح على الله بالقبول والرضا وعدم الرد وكثرة طرق باب القبول، كما ورد عن السلف أنهم كانوا يدعون الله ستة أشهر بعد رمضان أن يتقبله منهم.

واما بعد العمل، فللقبول أيضا علامات منها:
ـ انشراح الصدر، وانفساح القلب، وخفة الظهر بعد أن انزاح عن كاهله ما كان يثقله من الأوزار كما قال الله تعالى لنبيه: {ألم نشرح لك صدرك * ووضعنا عنك وزرك * الذي أنقض ظهرك}(الشرح:3:1).

ـ المسارعة في العبادات، والخفة إلى الطاعات، وعدم استثقال القربات، بل يحبها ويحب أهلها ويسعى إليها بحب وخفة.

ـ التوفيق للعبادات والطاعات والقربات فإن من جزاء الحسنة الحسنة بعدها كما قال بعض الصالحين.

ـ أن يكون الحال بعد الطاعة أحسن منه قبلها، فيكون حالك بعد رمضان أحسن منه قبله، لا فيه، فإن في رمضان من موجبات الطاعة والمعينات والأسباب الميسرة لها ما ليس في غيره، وإنما يكون الحال أحسن منه قبل رمضان، كأثر من آثار قبول الطاعة فيه. قال ابن عطاء: "مَن وجد ثمرة عمله عاجلا، فهو دليل على وجود القبول آجلا".

ـ ومن أعظم علامات القبول: المداومة على فعل الخيرات، وعدم الانقطاع عن العبادات، والاستقامة على القربات، فإن (أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل)، وسُئلت عائشة رضي الله عنها عن عمل النبي صلى الله عليه وسلم: فقالت: (كان عمله ديمة)، وكان من هديه صلى الله عليه وسلم أنه (إذا عمل عملا أثبته)، يعني داوم عليه. وقد قال لعبد الله بن عمرو :(يا عبد الله لا تكن كفلان، كان يقوم الليل فترك قيام الليل)..

وبعد فعلى المسلم يتنقل بين الطاعات ويديم  الصلة بالله فى كل احواله على قدر استطاعته.

علامات الرد:
وكما أن الاستقامة هي أعظم علامات القبول، فإن العودة إلى الذنوب، والنكوص على الأعقاب، والزهد في الطاعات، وتركها، والعودة إلى المعاصي واقترافها بعد انقضاء موسم العبادة من أعظم علامات الرد.

فاحذر أن يضيع ما جمعتَه أو أن تهدم ما بنيته في رمضان بالعودة إلى المعاصي والذنوب بعده، فإن الشياطين تنتظرك بعد انطلاقها من حبسها وفكها من أسارها.

وقد حذرنا الله من هذا الارتداد على الأعقاب، وأن نكون مثل ريطة بنت سعد، وهي امرأة من قريش كانت تقضي يومها ونهارها تغزل غزلا رقيقا جميلا، فإذا جاء الليل أمسكت بطرف خيطها فنقضت ما عملته، وأفسدت كل ما صنعته، فحذرنا الله من مثل فعلها فقال: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا}(النحل:92)


موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كيف اعلم أن الله تقبل أعمالك الصالحة فى رمضان؟