تثير آلام الثدي بين النساء، مخاوف من أن يكون لها علاقة بسرطان الثدي، لكن الأمر ليس كذلك، إذ أنه في كثير من الأحيان، تختلف أعراض آلام الثدي والسرطان في بعض الأحيان.
وقال الدكتور سوج - طبيب عام وطبيب طوارئ في هيئة الخدمات الصحية ببريطانيا عبر حسابه على تطبيق "إنستجرام": "تعاني الكثير من النساء من آلام الثدي، ولكن هل هي حقًا علامة على الإصابة بالسرطان؟".
وأضاف: "ألم الثدي شائع جدًا وسرطان الثدي شائع أيضًا، لذا يمكن للعديد من النساء تجربة الأمرين معًا على الرغم من عدم وجود ارتباط مباشر بينهما. كما أظهرت دراسات أن ألم الثدي وحده لا يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي".
وعلى الرغم من أن سرطان الثدي شائع جدًا بين النساء، إلا أن أي شخص قد يصاب به. وتعتمد خطورته إلى حد كبير على حجمه ومدى انتشاره، بالإضافة إلى أعراضه.
وعادة، تلاحظ النساء المصابات بسرطان الثدي وجود كتلة أو تورم في الثدي أو الصدر أو الإبط، وربما حتى تغير في ملمس الجلد المحيط بالثدي، وفقًا لصحيفة "إكسبريس".
ويمكن أن يكون الألم الذي تشعر به المرأة في الثدي أو الإبط والذي لا يختفي من الأعراض أيضًا. لكنه إذا كان يأتي ويختفي، فإنه لا يرتبط عادةً بالمرض.
على سبيل المثال، قد يكون الألم في منطقة الإبط ناتجًا في بعض الأحيان عن تضخم الغدة، والذي غالبًا ما يصاحبه ارتفاع في درجة الحرارة والسعال والتهاب الحلق. لذا، يجدر الانتباه إلى أي أعراض غير عادية أخرى في الجسم.
وأضاف الدكتور سوج: "لا يعد ألم الثدي وحده عادةً أحد أعراض سرطان الثدي ولا يشكل عادةً أحد الأعراض المثيرة للقلق على الإطلاق". لكنه ينصح بإجراء فحص سرطان الثدي لمزيد من الاطمئنان.