كشف خبراء عن الأعراض الأولى لسرطان الفم التي يجب على الأشخاص الانتباه لها، ويمكن رصد إحداها أثناء تناول الطعام.
ووفقًا لهيئة الخدمات الصحية بيريطانيا، فإن أعراض سرطان الفم يمكن أن تؤثر على أي جزء من الفم، بما فيه اللثة، واللسان، وداخل الخدين أو الشفاه.
وأبرز أطباء الفم والأسنان لمجلة "نيوازيلاندا وومن ويكلي"، الأعراض الرئيسة التي يجب الانتباه إليها وما يجب فعله إذا كنت تعتقد أنك قد تتأثر بها.
وأكدوا أن الاكتشاف المبكر هو "المفتاح" وأن الأعراض التي يجب البحث عنها في المنزل تشمل "تورم أو قرحة على الشفاة، أو في الفم - خاصة تحت أطقم الأسنان".
وحذروا من أن "المشاكل أو الألم عند المضغ أو البلع" قد يكون أيضًا من الأعراض المبكرة لسرطان الفم، فضلاً عن ظهور بقع حمراء أو بيضاء في الفم.
وتنصح هيئة الخدمات الصحية ببريطانيا، المرضى بزيارة الطبيب عند المعاناة من قرحة في الفم لأكثر من ثلاثة أسابيع، أو وجود كتلة في الحلق، أو على الشفاة، أو على الرقبة، أو في الحلق.
وكذلك عند المعاناة من الألم في الفم الذي لا يزول، وصعوبة الكلام، والصوت الأجش الذي لا يزول، وهي أيضًا أعراض لسرطان الفم.
قالت الدكتورة سميتا ميهرا، طبيبة الأسنان لصحيفة "إكسبريس"، مع نمو الأورام السرطانية، فإنها يمكن أن تغزو الأنسجة المحيطة وتتلفها.
وأضافت: "قد يؤدي هذا إلى هشاشة الأوعية الدموية وتمزقها بسهولة، مما يؤدي إلى النزيف. وغالبًا ما يسبب سرطان الفم التهابًا مزمنًا، مما قد يجعل الأنسجة أكثر عرضة للنزيف".
"عندما يقترن ذلك بأعراض أخرى مثل القروح المستمرة، والتكتلات، والألم، أو صعوبة البلع، فقد يكون مؤشرًا على الإصابة بسرطان الفم"، وفقًا لتحذيرها.
وبحسب هيئة الخدمات الصحية ببريطانيا، فإن خطر الإصابة بسرطان الفم يزداد مع تقدم العمر ويتم تشخيص معظم الأشخاص في الفئة العمرية ما بين 66 و70 عامًا.