أخبار

بناء مسجد أولى أم بناء بيت للأولاد؟

دراسة: فوائد طويلة الأمد للعلاقة بين الطفل والمعلم

التعرض للبرد الشديد لمدة 5 دقائق يوميًا يحسن النوم والمزاج

قصة النار التي أخبر النبي بظهورها

الحسن بن علي هكذا تصرف سبط النبي عندما قطع معاوية عطاءه .. أعظم صور اليقين بالله .. تعرف علي القصة

يتعامل النبي مع المخطئين بطريقة رائعة.. تعرف على جانب مضيء من دعوته بالرفق واللبين

هل القلوب تصدأ .. وما الفرق بين "الران" و" الطبع" على القلب؟

"وكان أبوهما صالحًا".. قصة رؤيا عجيبة لوالد "الشيخ الحصري" قبل مولده.. كيف تحققت؟

كلما رأيت الخير.. أسرع الخطى إليه

لماذا لا نشعر ببركة الوقت وتمر أعمارنا سريعًا؟

دراسة: الضوضاء تزيد من خطر الإصابة بالأزمات القلبية

بقلم | فريق التحرير | الخميس 29 اغسطس 2024 - 12:08 م

توصلت دراسة جديدة إلى أن صحة القلب قبل وبعد الإصابة بأزمة قلبية قد تتأثر بالضوضاء في المنطقة التي يسكن بها المريض. 

وفقًا للدراسة، فإن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا كانوا أكثر عرضة للإصابة بالأزمات القلبية إذا كانوا يعيشون في منطقة صاخبة.

في حين أظهرت دراسة أخرى أن التشخيص للناجين من الأزمات القلبية كان أسوأ إذا كان يعيشون في منطقة تمثل الضوضاء فيها مشكلة.

وقالت ماريان زيلر من جامعة بورجوندي ومستشفى ديجون في فرنسا، المؤلفة الرئيسة للدراسة الثانية: "تقدم هذه البيانات بعض الرؤى الأولية حول تأثير التعرض للضوضاء على التشخيص".

وقُدمت الدراستان يوم الثلاثاء في لندن خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لأمراض القلب.

ويمكن أن يكون للبناء، وأبواق السيارات، وضوضاء الحشود مصدرًا مزمنًا للتوتر بالنسبة لسكان المناطق الحضرية، والتوتر هو عامل خطر معروف لأمراض القلب.

ولتحديد تأثير الصخب على صحة القلب والأوعية الدموية، قام الأطباء في بريمن بألمانيا بتقييم مستويات الضوضاء حيث يعيش 430 شخصًا تبلغ أعمارهم 50 عامًا أو أقل والذين تم نقلهم إلى المستشفى بسبب أزمة قلبية.

وقال فريق بقيادة حاتم كيرنيس، من معهد بريمن لأبحاث القلب والأوعية الدموية، إن الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من عوامل خطر القلب - مثل مرض السكري أو التدخين - كانوا أكثر عرضة للدخول إلى المستشفى بسبب أزمة قلبية إذا كانوا يعيشون في منطقة صاخبة.

وخلص بيان صحفي صادر عن الجمعية الأوروبية للسرطان حول الدراسة إلى أن "الضوضاء الحضرية قد تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة المبكرة بأزمة قلبية لدى الشباب الذين لديهم عوامل خطر تقليدية منخفضة"، بحسب وكالة "يو بي آي".

ويعتقد الباحثون، أن التعرض للضوضاء في المناطق السكنية يجب أن يتم تضمينه في المبادئ التوجيهية التي تهدف إلى تقييم مخاطر الإصابة بأمراض القلب لدى الشخص.

وركزت الدراسة الثانية، التي قادتها زيلر، على نتائج الأشخاص الذين نجوا من أزمة قلبية. ونظر فريقها في بيانات المتابعة لمدة عام لـ 864 شخصًا فرنسيًا نجوا من أزمة قلبية لمدة 28 يومًا على الأقل.

وقاموا بتتبع النتيجة المركبة للأحداث القلبية الوعائية بما في ذلك الوفاة القلبية، وإعادة الدخول إلى المستشفى بسبب قصور القلب، والحاجة إلى إجراءات طارئة مثل رأب الأوعية الدموية أو الدعامات، والسكتة الدماغية، أو الذبحة الصدرية (آلام الصدر).

كما قاموا بقياس مستوى الديسيبل في عنوان منزل كل مريض (كان المستوى المتوسط 56 ديسيبل على مدى فترة 24 ساعة).

وبشكل عام، قفزت احتمالات تعرض الناجي من الأزمة القلبية لنوع ما من الأحداث القلبية الوعائية بنسبة 25% لكل ارتفاع قدره 10 ديسيبل في مستويات الضوضاء في الليل، حسبما أفاد الفريق الفرنسي.

وأكدت النتائج صحة ذلك حتى بعد أن أخذ فريق الباحثين في الاعتبار عوامل الضغط البيئية الأخرى، مثل تلوث الهواء أو الفقر.

وقالت زيلر: "توفر هذه البيانات بعض الرؤى الأولى حول تأثير التعرض للضوضاء على التشخيص".

وفي حين أن نتائج الدراستين اللتين قدمتا في مؤتمر طبي، يجب أن تعتبر أولية حتى يتم نشرها في مجلة محكمة.

ومع ذلك، إذا تم تأكيد نتائج فريقها من خلال "دراسات مستقبلية أكبر"، فإنها قد تدعم جهود الحد من الضوضاء كجزء من العلاج للأشخاص الذين يتعافون من النوبات القلبية، كما قالت زيلر.

الكلمات المفتاحية

الجمعية الأوروبية لأمراض القلب الضوضاء والأزمات القلبية أضرار العيش في منطقة صاخبة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled توصلت دراسة جديدة إلى أن صحة القلب قبل وبعد الإصابة بأزمة قلبية قد تتأثر بالضوضاء في المنطقة التي يسكن بها المريض.